۷۲۵۶.عنه عليه السلام : صلةُ الأرحامِ تُحَسِّنُ الخُلُقَ وتُسَمِّحُ الكَفَّ وتُطَيِّبُ النَّفْسَ ، وتَزِيدُ في الرّزقِ وتُنسِئُ في الأجَلِ .۱
۷۲۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ صِلَةَ الرَّحِمِ والبِرَّ لَيُهَوِّنانِ الحِسابَ ويَعصِمانِ مِنَ الذُّنوبِ ، فَصِلُوا أرحامَكُم ، وبَرُّوا بِإخوانِكم ، ولو بِحُسنِ السَّلامِ ورَدِّ الجوابِ .۲
۷۲۵۸.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام : لَمّا كَلَّمَ اللَّهُ عزّوجلّ موسى ابنَ عِمرانَ عليه السلام قالَ موسى : إلهي ... ما جَزاءُ مَن وَصَلَ رَحِمَهُ ؟ قالَ: يا موسى، أنسَأُ۳ لَهُ أجَلَهُ، واُهَوِّنُ علَيهِ سَكَراتِ المَوتِ .۴
1466 - صِلَةُ الرَّحِمِ وطولُ العُمرِ
۷۲۵۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ المرءَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وما بَقِيَ مِن عُمُرِهِ إلّا ثلاثةُ أيّامٍ فَيُنسِئُهُ اللَّهُ ثَلاثينَ سنةً ، وإنّ الرجُلَ لَيَقطَعُ الرَّحِمَ وقد بَقِيَ مِن عُمرِهِ ثَلاثونَ سَنَةً فَيُصَيِّرُهُ اللَّهُ إلى ثَلاثةِ أيّامٍ .۵
۷۲۶۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لِنَوفٍ -: يا نَوفُ، صِل رَحِمَكَ يَزِيدُ اللَّهُ في عُمرِكَ .۶
۷۲۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لمُيسّر -: يا مُيسّرُ ، قد حَضَرَ أجَلُكَ غَيرَ مَرَّةٍ كُلَّ ذلكَ يُؤَخِّرُكَ اللَّهُ بِصِلَتِكَ رَحِمَكَ ، وبِرِّكَ قَرابَتَكَ .۷
۷۲۶۲.بحار الأنوار عن مُيسّر : قالَ أبو عبدِ اللَّهِ عليه السلام: يا مُيسّرُ، لَقد زِيدَ في عُمُرِكَ ، فَأيَّ شَيءٍ تَعمَلُ ؟ قلتُ : كنتُ أجِيراً وأنا غلامٌ بخَمسةِ دَراهِمَ فكُنتُ اُجرِيها على خالِي .۸
(انظر) العمر : باب 2886 .
الأحاديث الدالّة على أنّ صلة الرحم تزيد في العمر كثيرة جدّاً مرّ بعضها ، فانظر بحار الأنوار : 74 / 94 / 24 و ص 97/ 31 و ص 100/ 48 و ص 130/ 96 و ص 117/ 78 و ص 120/ 82 و ص 132/ 99.
1467 - سِر سَنَةً صِل رَحِمَكَ
۷۲۶۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : سِرْ سَنَةً صِلْ رَحِمَكَ .۹
۷۲۶۴.. عنه صلى اللَّه عليه و آله : اُوصِي الشاهدَ مِن اُمَّتِي والغائبَ مِنهُم ومَن في أصلابِ الرِّجالِ وأرحامِ النساءِ إلى يومِ القِيامةِ ، أن يَصِلَ الرَّحمَ
1.الكافي : ۲/۱۵۲/۱۲ .
2.الكافي : ۲/۱۵۷/۳۱ .
3.نَسَأ اللَّهُ أجَلَه وأنسأه : إذا أخَّرَهُ (المصباح المنير : ۶۰۴) .
4.الأمالي للصدوق : ۲۷۶/۳۰۷ .
5.كنز العمّال : ۶۹۲۰ .
6.الأمالي للصدوق : ۲۷۸/۳۰۸ .
7.بحار الأنوار:۷۴/۹۹/۴۵.
8.بحار الأنوار:۷۴/۹۶/۲۸.
9.بحار الأنوار : ۷۴/۱۰۳/۶۱ .