الرَّحِم - الصفحه 6

وإن كانَ مِنهُ على‏ مَسيرَةِ سَنَةٍ ، فإنّ ذلكَ مِن الدِّينِ .۱

1468 - صِلَةُ القاطِعِ

۷۲۶۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : صِلْ مَن قَطَعَكَ ، وأحسِنْ إلى مَن أساءَ إلَيكَ ، وقُلِ الحَقَّ ولَو على‏ نفسِكَ .۲

۷۲۶۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا تَقطَعْ رَحِمَكَ وإن قَطَعَتكَ .۳

۷۲۶۷.الخصال عن أبي ذَرٍّ : أوصانِي رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ... أن أصِلَ رَحِمِي وإن أدبَرَتْ .۴

۷۲۶۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : صِلُوا أرحامَكُم وإن قَطَعُوكُم .۵

۷۲۶۹.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إنّ أوصَلَ الناسِ مَن وَصَلَ مَن قَطَعَهُ .۶

۷۲۷۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : ما مِن خُطوَةٍ أحَبَّ إلى اللَّهِ عزّوجلّ مِن خُطوَتَينِ : خُطوةٍ يَسُدُّ بها المؤمنُ صَفّاً في سَبيلِ اللَّهِ ، وخطوةٍ إلى‏ ذِي رَحِمٍ قاطِعٍ .۷

۷۲۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ رجُلاً أتى النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إنّ لي أهلاً قد كُنتُ أصِلُهُم وهُم يُؤذُونِّي ، وقد أرَدتُ رَفضَهُم ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذَنْ يَرفِضَكُمُ اللَّهُ جَميعاً .
قال : وكيفَ أصنَعُ ؟ قالَ : تُعطِي مَن حَرَمَكَ ، وتَصِلُ مَن قَطَعَكَ ، وتَعفُو عَمَّن ظَلَمَكَ ، فإذا فَعَلتَ ذلكَ كان اللَّهُ عزّوجلّ لَكَ علَيهِم ظَهيراً .۸

(انظر) الخير : باب 1180 .
الإحسان : باب 868 .
المكافاة : باب 3449 .

1469 - التَّحذيرُ عَن قَطيعَةِ الرَّحِمِ‏

الكتاب :

(وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئكَ لَهُمُ اللَّعنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) .۹

(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى‏ أَبْصَارَهُمْ) .۱۰

1.الكافي : ۲/۱۵۱/۵ .

2.كنز العمّال : ۶۹۲۹ .

3.الكافي : ۲/۳۴۷/۶ .

4.الخصال : ۳۴۵/۱۲ .

5.الأمالي للطوسي : ۲۰۸/۳۵۷ .

6.بحار الأنوار : ۷۴/۴۰۰/۴۱ .

7.الخصال : ۵۰/۶۰ .

8.بحار الأنوار : ۷۴/۱۰۰/۵۰ .

9.الرعد : ۲۵ .

10.محمّد : ۲۲ ، ۲۳ .

الصفحه من 8