2676 - تَعزِيَةُ المُصابِ
۱۳۰۵۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَزّى مُصاباً كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ .۱
۱۳۰۵۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن عَزّى أخاهُ المُؤمِنَ في (مِن) مُصيبَةٍ كَساهُ اللَّهُ عَزَّوجلَّ حُلَّةً خَضراءَ يُحبَرُ بِها يَومَ القِيامَةِ .۲
۱۳۰۵۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن عَزَّى الثَّكلى أظَلَّهُ اللَّهُ في ظِلِّ عَرشِهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ .۳
۱۳۰۵۶.عنه عليه السلام : التَّعزِيَةُ تُورِثُ الجَنَّةَ .۴
۱۳۰۵۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كَفاكَ مِنَ التَّعزِيَةِ بأن يَراكَ صاحِبُ المُصيبَةِ .۵
2677 - ما يُقالُ في تَعزِيَةِ المُصابِ
۱۳۰۵۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا عَزّى قالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ ورَحِمَكُم ، وإذا هَنَّأ قالَ : بارَكَ اللَّهُ لَكُم وبارَكَ عَلَيكُم .۶
۱۳۰۵۹.مسكّن الفؤاد : لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله أحدَقَ بِهِ أصحابُهُ فبَكَوا حَولَهُ ، وَاجتَمَعوا ، فدَخَلَ رَجُلٌ أشهَبُ اللِّحيَةِ ، جَسيمٌ صَبيحٌ ، فتَخَطّى رِقابَهُم فبَكى ، ثُمّ التَفَتَ إلى أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : إنَّ في اللَّهِ عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبَةٍ ، وعِوَضاً مِن كُلِّ فائتٍ ، وخَلَفاً مِن كُلِّ هالِكٍ ، فإلَى اللَّهِ فأنِيبوا ، وإلَيهِ فارغَبوا ، ونَظَرَهُ إلَيكُم فيالبَلاءِ فَانظُروا؛ فإنَّ المُصابَ مَن لَم يُؤجَرْ ، وانصَرَفَ.
فقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : تَعرِفونَ الرَّجُلَ ؟ فقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : نَعَم ، هذا أخو رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله الخِضرُ عليه السلام .۷
۱۳۰۶۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : تَعزِيَةُ المُسلِمِ لِلمُسلِمِ بِقَريبِهِ الذِّمّيِّ استِرجاعٌ عِندَهُ ، وتَذكِرَةٌ بِالمَوتِ وما بَعدَهُ ، ونَحوُ هذا الكَلامِ .۸
۱۳۰۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- تَعزِيةً لِقومٍ قَد اُصيبوا بِمُصيبَةٍ -: جَبَرَ اللَّهُ وَهنَكُم ، وأحسَنَ عَزاكُم ، ورَحِمَ مُتَوَفّاكُم .۹
1.بحار الأنوار : ۸۲/۹۴/۴۶ .
2.مسكّن الفؤاد : ۱۰۶ .
3.الكافي : ۳/۲۲۷/۳ .
4.الاختصاص : ۱۸۹ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۷۴/۵۰۵ .
6.مسكّن الفؤاد : ۱۰۸ .
7.مسكّن الفؤاد : ۱۰۹ .
8.دعائم الإسلام : ۱/۲۲۴ .
9.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۱/۱۷۴/۵۰۶ .