2589 - لَيسَ فِي الأشياءِ بِوالِجٍ ولا عَنها بِخارِجٍ
۱۲۵۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فارَقَ الأشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأماكِنِ ، وتَمَكَّنَ مِنها لا عَلَى المُمازَجَةِ .۱
۱۲۵۱۱.عنه عليه السلام : ولا أنَّ الأشياءَ تَحويهِ فتُقلَّهُ أو تَهوِيَهُ ، أو أنَّ شَيئاً يَحمِلُهُ فيُميلَهُ أو يُعَدِّلَهُ ، لَيسَ في الأشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ .۲
۱۲۵۱۲.عنه عليه السلام : لَم يَقرُبْ مِنَ الأشياءِ بِالتِصاقٍ ، ولَم يَبعُدْ عَنها بِافتِراقٍ .۳
۱۲۵۱۳.عنه عليه السلام : لَم يَحلُلْ في الأشياءِ فيُقالَ : هُوَ كائنٌ ، ولَم يَنْأَ عَنها فيُقالَ : هُوَ مِنها بائنٌ .۴
۱۲۵۱۴.عنه عليه السلام : بانَ مِنَ الأشياءِ بِالقَهرِ لَها ، والقُدرَةِ عَلَيها ، وبانَتِ الأشياءُ مِنهُ بِالخُضوعِ لَهُ والرُّجُوعِ إلَيهِ .۵
2590 - لا تُدرِكُهُ الأبصارُ
الكتاب :
(لا تُدْرِكُهُ الْأبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) .۶
(يَسْألُكَ أهْلُ الْكِتابِ أنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ فَقَدْ سَألُوا مُوسَى أكْبَرَ مِنْ ذلِكَ فَقالُوا أرِنا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ فَعَفَوْنا عَنْ ذلِكَ وَآتَيْنا مُوسَى سُلْطاناً مُبِيناً) .۷
(وَلَمَّا جاءَ مُوسَى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أرِنِي أنْظُرْ إلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَلكِنِ انْظُرْ إلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقاً فَلَمَّا أفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إلَيْكَ وَأنا أوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ) .۸
الحديث :
۱۲۵۱۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أن يَكونَ يُرى ، وهُوَ بِالمَنظَرِ الأعلى .۹
۱۲۵۱۶.الإمامُالصّادقُ عليه السلام- في قولِهِ تعالى :(لا تُدرِكُهُ الأبصارُ)-: إحاطَةُ الوَهمِ .۱۰
1.الأمالي للصدوق : ۳۹۹/۵۱۵ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۶ .
3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۳ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲.
6.الأنعام : ۱۰۳ .
7.النساء : ۱۵۳ .
8.الأعراف : ۱۴۳ .
9.التوحيد : ۴۵/۴ .
10.التوحيد : ۱۱۲/۱۰ .