النبوّة الخاصّة - الصفحه 239

قالَ : نَعَم . قالَ : فالّذي على‏ بَيّنَةٍ مِن رَبِّهِ محمدٌ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، والّذي يَتلوهُ شاهِدٌ منهُ وهُو الشّاهِدُ وهُو مِنهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وأنا الشّاهِدُ وأنا مِنهُ صلى اللَّه عليه وآله .۱

(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3765 .
بحار الأنوار : 20 / 333 وص 368 وص 371.
تاريخ دمشق «ترجمة الإمام عليّ عليه السلام» : 3/152 .
الكافي : 8 / 326 .
نهج السعادة : 2 / 273 / 230 .

3762 - شَهادَةُ الأنبِياءِ عليهم السلام‏

الكتاب :

(وَإِذْ قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هذَا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى‏ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى‏ إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .۲

(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّورَاةِ وَالْإِنْجِيلِ) .۳

(انظر) البقرة : 89 ، 101 ، 129 ، 146 ، آل عمران : 81 ، 82 .

الحديث :

۱۹۸۳۸.الطبقات الكبرى: أوحَى اللَّهُ إلى‏ يَعقوبَ أنّي أبعَثُ مِن ذُرِّيَّتِكَ مُلوكاً وأنبياءَ حتّى‏ أبعَثَ النَّبيَّ الحَرَميَّ الّذي تَبني اُمّتُهُ هَيكَلَ بَيتِ المَقدِسِ ، وهُو خاتَمُ الأنبياءِ ، واسمُهُ أحمَدُ .۴

۱۹۸۳۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا سُئلَ عن بَدءِ أمرِهِ -: دَعوَةُ إبراهيمَ ، وبُشرى‏ عيسى‏ ، ورَأت اُمّي أنّهُ يَخرُجُ مِنها نورٌ أضاءَت لَهُ قُصورُ الشّامِ .۵

۱۹۸۴۰.الدّر المنثور : سألَ النَّبيُّ صلى اللَّه عليه وآله اليَهودَ فقالَ : أسألُكُم بكِتابِكُمُ الّذي تَقرؤونَ، هَل تَجِدونَهُ قَد بَشَّرَ بِي عيسى‏ أن يَأتيَكُم رَسولٌ اسمُهُ أحمَدُ ؟ فقالوا : اللّهُمّ وَجَدناكَ في كِتابِنا ولكِنّا كَرِهناكَ لأنّكَ تَستَحِلُّ الأموالَ وتُهرِقُ الدِّماءَ، فأنزَلَ اللَّهُ: (مَنْ كانَ عَدُوّاً للَّهِ ومَلائكَتهِ ورُسُلِهِ فَان اللَّه عَدوّ لِلكافِرين ...)۶.۷

۱۹۸۴۱.الطبقات الكبرى‏ عن عبد الحَميدِ بن جعفرٍ عن أبيهِ : كانَ الزّبيرُ ابنُ باطا -

1.الأمالي للطوسيّ : ۳۷۱ / ۸۰۰ .

2.الصفّ : ۶ و ۷ .

3.الأعراف : ۱۵۷ .

4.الطبقات‏الكبرى‏ : ۱ / ۱۶۳ .

5.الدرّ المنثور : ۱ / ۳۳۴ .

6.البقرة : ۹۸ .

7.الدرّ المنثور : ۱ / ۲۲۵ .

الصفحه من 262