رمضان - الصفحه 3

1549 - شَهرُ رَمَضانَ‏

الكتاب :

(شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرآنُ هُدىً للنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِّنَ الهُدَى‏ والْفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أو عَلَى‏ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى‏ ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) .۱

الحديث :

۷۶۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّما سُمِّيَ الرَّمَضانُ لأ نّهُ يَرمَضُ الذُّنوبَ .۲

۷۶۴۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ أبوابَ السماءِ تُفتَحُ في أوَّلِ ليلةٍ مِن شَهرِرَمَضانَ، ولا تُغلَقُ إلى‏ آخِرِ ليلةٍ مِنهُ .۳

۷۶۴۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو يَعلَمُ العَبدُ ما في رَمَضانَ لَوَدَّ أن يكونَ رَمَضانُ السَّنَةَ .۴

۷۶۴۶.بحار الأنوار عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ -: سُبحانَ اللَّهِ ! ماذا تَستَقبِلُونَ ؟ ! وماذا يَستَقبِلُكُم ؟ ! قالَها ثلاثَ مَرّاتٍ .۵

۷۶۴۷.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دُعائهِ لِدُخولِ شَهرِ رَمَضانَ -: الحَمدُ للَّهِ‏ِ الذي حَبانا بدِينِهِ واختَصَّنا بِمِلَّتِهِ وسَبَّلَنا في سُبُلِ إحسانِهِ لِنَسلُكَها بِمَنِّهِ إلى‏ رِضوانِهِ ، حَمداً يَتَقَبَّلُهُ مِنّا ، ويَرضى‏ بهِ عَنّا ، والحَمدُ للَّهِ‏ِ الذي جَعَلَ مِن تِلكَ السُّبُلِ شَهرَهُ رَمَضانَ ، شَهرَ الصِّيامِ ، وشَهرَ الإسلامِ ، وشَهرَ الطَّهُورِ ، وشهرَ التَّمحِيصِ ، وشَهرَ القِيامِ .۶

۷۶۴۸.عنه عليه السلام- مِن دُعائهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ -: السَّلامُ علَيكَ يا شَهرَ اللَّهِ الأكبَرَ ويا عِيدَ أوليائهِ ، السلامُ علَيكَ يا أكرمَ مَصحوبٍ مِنَ الأوقاتِ ويا خَيرَ شَهرٍ في الأيّامِ والساعاتِ ، السلامُ علَيكَ مِن شَهرٍ قَرُبَتْ فيهِ الآمالُ ، ونُشِرَتْ فيهِ الأعمالُ ، السلامُ عليكَ مِن قَرِينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوجوداً وأفجَعَ فَقدُهُ مَفقوداً ومَرجُوٍّ آلَمَ فِراقُهُ ...

1.البقرة : ۱۸۵ .

2.كنز العمّال : ۲۳۶۸۸ .

3.بحارالأنوار: ۹۶/۳۴۴/۸.

4.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۶/۱۲ .

5.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۷/۱۳ .

6.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۴۴ .

الصفحه من 6