رمضان - الصفحه 5

بتَطَوُّعِ صلاةٍ كَمَن تَطَوَّعَ بصلاةِ سَبعينَ ليلةً فيما سِواهُ مِن الشُّهورِ .۱

۷۶۵۳.عنه عليه السلام : قالَ رسولُ‏اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله لَمّا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ وذلكَ لثَلاثٍ بَقِينَ مِن شَعبانَ، قالَ لبِلالٍ : نادِ في الناسِ ، فَجَمعَ الناسُ ثُمّ صَعِدَ المِنبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ علَيهِ، ثُمّ قالَ: أيُّها الناسَ ، إنَّ هذا الشَّهرَ قد حَضَرَكُم وهُو سَيِّدُ الشُّهُورِ ، فيهِ ليلةٌ خَيرٌ مِن ألفِ شَهرٍ ، تُغلَقُ فيهِ أبوابُ النِّيرانِ، وتُفتَحُ فيهِ أبوابُ الجِنانِ ، فَمَن أدرَكَهُ فلَم يُغفَرْ لهُ فَأبعَدَهُ اللَّهُ .۲

1551 - تَصفيدُ الشَّياطينِ في شَهرِ رَمَضانَ‏

۷۶۵۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إذا استَهَلَّ رَمَضانُ غُلِّقَتْ أبوابُ النارِ ، وفُتِحَتْ أبوابُ الجِنانِ ، وصُفِّدَتِ الشَّياطينُ .۳

۷۶۵۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قد وَكَّلَ اللَّهُ بِكُلِّ شيطانٍ مَرِيدٍ سَبعَةً مِن ملائكَتِهِ فلَيسَ بمَحلولٍ حتّى‏ يَنقَضِيَ شَهرُكُم هذا.۴

۷۶۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا كانَ أوّلُ ليلةٍ مِن شهرِ رَمَضانَ نادى‏ الجليلُ تباركَ و تعالى‏... يا جَبرئيلُ ، اِنْزِلْ على الأرضِ فَغُلَّ فيها مَرَدَةَ الشَّياطينِ حتّى‏ لا يُفسِدُوا عَلى‏ عِبادِي صَومَهُم ۵.۶

1552 - غُفرانُ اللَّهِ في شَهرِ رَمَضانَ‏

۷۶۵۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : مَن أدرَكَ شَهرَ رَمَضانَ فلَم يُغفَرْ لَهُ فَأبعَدَهُ اللَّهُ .۷

۷۶۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله- في خُطبتِهِ عندَ إقبالِ شهرِ رمضانَ -: إنّ الشَّقِيَّ مَن حُرِمَ غُفرانَ اللَّهِ في هذا الشَّهرِ العَظيمِ .۸

۷۶۵۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّ الشَّقِيَّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن خَرَجَ عنهُ هذا الشَّهرُ ولَم يُغفَرْ ذُنوبُهُ .۹

۷۶۶۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَنْ لم يُغفَرْ لَهُ في شَهرِ رمضانَ ففِي أيِّ شهرٍ يُغفَرُ لَهُ ؟!۱۰

1.الأمالي للصدوق : ۹۶/۷۴ .

2.الأمالي للصدوق: ۱۱۳/۹۲.

3.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۸/۱۴ .

4.ثواب الأعمال : ۹۰/۵ .

5.بحار الأنوار : ۹۶/۳۴۸/۱۵ .

6.الأخبار الواردة في أنّ الشياطين مغلولون في هذا الشَّهر فوق الاستفاضة ، بل متواترة نقلها العامّة (انظر كنز العمّال : ۸ / ۴۶۱ و ص ۴۶۷ - ۴۷۰) والخاصَّة (انظر بحار الأنوار : ۹۶/۳۵۰ و ص ۳۶۰ و ص ۳۶۶ و ص ۳۷۲ ، و ۹۷/۳۶) .

7.بحار الأنوار : ۷۴/۷۴/۶۲ .

8.عيون أخبار الرِّضا : ۱/۲۹۵/۵۳ .

9.بحار الأنوار : ۹۶/۳۶۲/۲۹.

10.الأمالي للصدوق : ۱۰۷/۷۹ .

الصفحه من 6