خاسِرُ الصَّفْقَةِ ، عادِمُ التَّوفيقِ .۱
۴۸۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فرُبَّ دائبٍ مُضِيعٌ ، ورُبَّ كادِحٍ خاسِرٌ .۲
۴۸۵۰.عنه عليه السلام : لا تَأمَنَنَّ على خَيرِ هذهِ الاُمَّةِ عَذابَ اللَّهِ ، لقَولهِ تعالى : (فلا يَأمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إلّا القَومُ الخاسِرونَ)۳.۴
۴۸۵۱.عنه عليه السلام : احْذَرْ أنْ يَراكَ اللَّهُ عِندَ مَعْصيَتِهِ ، ويَفْقِدَكَ عِندَ طاعَتِهِ ، فتَكونَ مِن الخاسِرينَ .۵
1021 - خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ
الكتاب :
(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) .۶
الحديث :
۴۸۵۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد سُئلَ : مَنِ العَظيمُ الشَّقاءِ ؟ -: رجُلٌ تَرَكَ الدُّنيا للدُّنيا فَفاتَتْهُ الدُّنيا وخَسِرَ الآخِرَةَ ، ورَجُلٌ تَعَبّدَ واجْتَهَدَ وصامَ رِياءً للنّاسِ فذاكَ حُرِمَ لذّاتِ الدُّنيا مِن دُنْيانا ولَحِقَهُ التَّعَبُ الّذي لَو كانَ بهِ مُخْلِصاً لاسْتَحَقَّ ثوابَهُ .۷
۴۸۵۳.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ النّاسِ (المسلمينَ) ، اتَّقوا اللَّهَ ، فكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبْلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسْكُنُهُ ، وجامعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعلّهُ مِن باطِلٍ جَمعَهُ ، ومِن حقٍّ مَنعَهُ ، أصابَهُ حَراماً ، واحْتَمَلَ بهِ آثاماً ، فباءَ بوِزْرِهِ ، وقَدِمَ على ربِّهِ ، آسِفاً لاهِفاً ، قَد خَسِرَ الدُّنيا والآخِرَةَ ، ذلكَ هُو الخُسْرانُ المُبينُ .۸
۴۸۵۴.نهج البلاغة: - الإمام علي عليه السلام - وقد لَقِيَهُ عندَ مَسيرِهِ إلى الشّامِ دَهاقِينُ الأنْبارِ ، فتَرَجَّلوا لَهُ واشْتَدّوا بينَ يَدَيْهِ - : ما هذا الّذي صَنَعْتُموهُ ؟ فقالوا : خُلُقٌ مِنّا نُعَظِّمُ بهِ اُمَراءنا ، فقالَ : واللَّهِ ، ما يَنْتَفِعُ بهذا اُمَراؤكُم ، و إنّكُم لَتَشُقُّونَ على أنْفُسِكُم في دُنياكُم ، وتَشْقَوْنَ بهِ في آخِرَتِكُم، وما أخْسَرَ المَشَقّةَ وراءها العِقابُ، وأرْبَحَ الدَّعَةَ مَعها الأمانُ مِن النّارِ .۹
1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۹ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .
3.الأعراف : ۹۹ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۷ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۸۳ .
6.الحجّ : ۱۱ .
7.تنبيه الخواطر : ۲/۹۵ .
8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۴ .
9.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷ .