الخسران - الصفحه 4

خاسِرُ الصَّفْقَةِ ، عادِمُ التَّوفيقِ .۱

۴۸۴۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فرُبَّ دائبٍ مُضِيعٌ ، ورُبَّ كادِحٍ خاسِرٌ .۲

۴۸۵۰.عنه عليه السلام : لا تَأمَنَنَّ على‏ خَيرِ هذهِ الاُمَّةِ عَذابَ اللَّهِ ، لقَولهِ تعالى‏ : (فلا يَأمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إلّا القَومُ الخاسِرونَ)۳.۴

۴۸۵۱.عنه عليه السلام : احْذَرْ أنْ يَراكَ اللَّهُ عِندَ مَعْصيَتِهِ ، ويَفْقِدَكَ عِندَ طاعَتِهِ ، فتَكونَ مِن الخاسِرينَ .۵

1021 - خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ

الكتاب :

(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى‏ حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى‏ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) .۶

الحديث :

۴۸۵۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- وقد سُئلَ : مَنِ العَظيمُ الشَّقاءِ ؟ -: رجُلٌ تَرَكَ الدُّنيا للدُّنيا فَفاتَتْهُ الدُّنيا وخَسِرَ الآخِرَةَ ، ورَجُلٌ تَعَبّدَ واجْتَهَدَ وصامَ رِياءً للنّاسِ فذاكَ حُرِمَ لذّاتِ الدُّنيا مِن دُنْيانا ولَحِقَهُ التَّعَبُ الّذي لَو كانَ بهِ مُخْلِصاً لاسْتَحَقَّ ثوابَهُ .۷

۴۸۵۳.عنه عليه السلام : مَعاشِرَ النّاسِ (المسلمينَ) ، اتَّقوا اللَّهَ ، فكَم مِن مُؤَمِّلٍ ما لا يَبْلُغُهُ ، وبانٍ ما لا يَسْكُنُهُ ، وجامعٍ ما سَوفَ يَترُكُهُ ، ولَعلّهُ مِن باطِلٍ جَمعَهُ ، ومِن حقٍّ مَنعَهُ ، أصابَهُ حَراماً ، واحْتَمَلَ بهِ آثاماً ، فباءَ بوِزْرِهِ ، وقَدِمَ على‏ ربِّهِ ، آسِفاً لاهِفاً ، قَد خَسِرَ الدُّنيا والآخِرَةَ ، ذلكَ هُو الخُسْرانُ المُبينُ .۸

۴۸۵۴.نهج البلاغة: - الإمام علي عليه السلام - وقد لَقِيَهُ عندَ مَسيرِهِ إلى‏ الشّامِ دَهاقِينُ الأنْبارِ ، فتَرَجَّلوا لَهُ واشْتَدّوا بينَ يَدَيْهِ - : ما هذا الّذي صَنَعْتُموهُ ؟ فقالوا : خُلُقٌ مِنّا نُعَظِّمُ بهِ اُمَراءنا ، فقالَ : واللَّهِ ، ما يَنْتَفِعُ بهذا اُمَراؤكُم ، و إنّكُم لَتَشُقُّونَ على‏ أنْفُسِكُم في دُنياكُم ، وتَشْقَوْنَ بهِ في آخِرَتِكُم، وما أخْسَرَ المَشَقّةَ وراءها العِقابُ، وأرْبَحَ الدَّعَةَ مَعها الأمانُ مِن النّارِ .۹

1.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ .

3.الأعراف : ۹۹ .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۷ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۸۳ .

6.الحجّ : ۱۱ .

7.تنبيه الخواطر : ۲/۹۵ .

8.نهج البلاغة : الحكمة ۳۴۴ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷ .

الصفحه من 6