۶۷۸۴.عنه عليه السلام : الذُّنوبُ ثلاثةٌ : فَذَنبٌ مَغفورٌ ، وذنبٌ غَيرُ مَغفورٍ ، وذنبٌ نَرجُو لِصاحِبِهِ ونَخافُ عَليهِ ... أمّا الذَّنبُ المَغفورُ فعَبدٌ عاقَبَهُ اللَّهُ تعالى عَلى ذَنبِهِ في الدُّنيا فَاللَّهُ أحكَمُ وأكرَمُ أن يُعاقِبَ عَبدَهُ مَرَّتَينِ ، وأمّا الذنبُ الذي لا يُغفَرُ فَظُلمُ العِبادِ بعضِهِم لبعضٍ ... وأمّا الذنبُ الثالثُ فَذَنبٌ سَتَرَهُ اللَّهُ على عبدِهِ ورَزَقَهُ التوبةَ فَأصبَحَ خاشِعاً مِن ذَنبِهِ راجِياً لِرَبِّهِ فَنَحنُ لَهُ كَما هُوَ لِنفسِهِ .۱
۶۷۸۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : مَن باتَ شَبعاناً وبحَضرَتِهِ مؤمنٌ جائعٌ طاوٍ قالَ اللَّهُ عزّوجلّ : ملائكتي ، اُشهِدُكُم على هذا العَبدِ أنَّني أمَرتُهُ فَعَصاني وأطاعَ غَيرِي ، وكَّلتُهُ إلى عَمَلِهِ ، وعِزَّتي وجلالي لا غَفَرتُ لَهُ أبداً .۲
۶۷۸۶.عنه عليه السلام : يَغفرُ اللَّهُ لِلمُؤمنِ كلَّ ذنبٍ ويُطَهِّرهُ مِنهُ فِي الدُّنيا والآخرةِ ما خَلا ذَنبَينِ : تَرْكَ التقيَّةِ ، وتَضييعَ حُقوقِ الإخوانِ .۳
۶۷۸۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مِنَ الذُّنوبِ التي لا تُغفَرُ قولُ الرَّجُلِ : يالَيتَنِي لا اُؤَاخَذُ إلّا بهذا !۴
۶۷۸۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كُلُّ الذُّنوبِ مَغفورَةٌ سِوى عُقوقِ أهلِ دَعوَتِكَ .۵
۶۷۸۹.عنه عليه السلام : إذا هَمَمتَ بسيّئةٍ فلا تَعمَلْها ، فإنّهُ ربَّما اطَّلَعَ اللَّهُ على العَبدِ وهو على شيءٍ مِنَ المَعصيَةِ فيقولُ : وعِزَّتي وجلالي لا أغفِرُ لكَ بعدَها أبداً .۶
انظر) القنوط : باب 3367 .
الظلم : باب 2416 ، 2417 .
1373 - التَّحذيرُ مِنَ المَعصِيَةِ فِي الخَلَواتِ
۶۷۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : اتَّقوا معاصيَ اللَّهِ في الخَلَواتِ ، فإنّ الشاهِدَ هُو الحاكِمُ .۷
۶۷۹۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَنِ ارتَكَبَ الذنبَ في الخَلاءِ لم يَعبَأِ اللَّهُ بهِ .۸
(انظر) الحساب : باب 844 .
الذِّكر : باب 1345 .
1.بحار الأنوار: ۶/۲۹/۳۵.
2.ثواب الأعمال : ۲۹۸/۱ .
3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۲۱/۱۶۶ .
4.الخصال: ۲۴ / ۸۳ (انظر) الذنب : باب ۱۳۷۷ حديث ۶۸۱۰ .
5.تحف العقول : ۳۰۳ .
6.الكافي: ۲/۱۴۳/۷.
7.بحار الأنوار : ۷۸/۷۰/۲۵ .
8.بحار الأنوار: ۴۶/۲۴۷/۳۵.