الغَفلة - الصفحه 5

نَفادِ مُدَّتِهِ ؟ !۱

۱۵۲۸۳.عنه عليه السلام : ألا مُنتَبِهٌ مِن رَقدَتِهِ قبلَ حينِ مَنِيَّتِهِ ؟ !۲

۱۵۲۸۴.عنه عليه السلام : اِنتِباهُ العُيونِ لايَنفَعُ مَع غَفلَةِ القُلوبِ .۳

۱۵۲۸۵.عنه عليه السلام : سُكرُ الغَفلَةِ والغُرورِ أبعَدُ إفاقَةً مِن سُكرِ الخُمورِ .۴

۱۵۲۸۶.عنه عليه السلام : يا أيُّها الإنسانُ ، ماجَرَّأكَ على‏ ذَنبِكَ ، وماغَرَّكَ بِرَبِّكَ ، وما أ نَّسَكَ بهَلَكَةِ نَفسِكَ ؟ ! أما مِن دائكَ بُلُولٌ ، أم ليسَ مِن نَومَتِكَ يَقَظَةٌ ؟ !۵

۱۵۲۸۷.عنه عليه السلام : قد دارستُكُمُ الكِتابَ، وفاتَحْتُكُمُ الحِجاجَ ، وعَرَّفتُكُم ما أنكَرتُم ، وسَوَّغتُكُم ما مَجَجتُم ، لو كانَ الأعمى‏ يَلحَظُ ، أو النائمُ يَستَيقِظُ !۶

۱۵۲۸۸.عنه عليه السلام : مالي أراكُم أشباحاً بلا أرواحٍ ، وأرواحاً بلا أشباحٍ ، ونُسّاكاً بلا صَلاحٍ ، وتُجّاراً بلا أرباحٍ ، وأيقاظاً نُوَّماً ، وشُهوداً غُيَّباً ، وناظِرَةً عَمياءَ ؟ !۷

3048 - الغافِلُ غَيرُ مَغفولٍ عَنهُ‏

۱۵۲۸۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : عَجَبٌ لِغافِلٍ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعَجَبٌ لطالِبِ الدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وعَجَبٌ لضاحِكٍ مِلْ‏ءَ فيهِ وهُو لايَدرِي أرَضِيَ اللَّهُ [عَنهُ ]أم سَخِطَ لَهُ !۸

۱۵۲۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : عَجِبتُ لِغَفلَةِ ذَوِي الألبابِ عن حُسنِ الارتيادِ، والاستِعدادِ للمَعادِ .۹

۱۵۲۹۱.عنه عليه السلام : اُوصِيكُم بذِكرِ المَوتِ ، وإقلالِ الغَفلَةِ عَنهُ ، وكيفَ غَفلَتُكُم عمّا ليسَ يُغفِلُكم ؟ !۱۰

۱۵۲۹۲.عنه عليه السلام : أوَلَستُم تَرَونَ أهلَ الدنيا يُصبِحُونَ ويُمسُونَ على‏ أحوالٍ شَتّى‏: فَمَيِّتٌ يُبكى‏ ، وآخَرُ يُعَزّى‏،وصَريعٌ مُبتلى‏، وعائدٌ يَعودُ ، وآخَرُ بنفسِهِ يَجُودُ ، وطالِبٌ للدنيا والمَوتُ يَطلُبُهُ ، وغافِلٌ وليسَ بمَغفولٍ عَنهُ ، وعلى‏ أثَرِ الماضِي ما يَمضِي الباقِي !۱۱

1.غرر الحكم : ۲۷۵۲ .

2.غرر الحكم : ۲۷۵۱ .

3.غرر الحكم : ۱۸۷۰ .

4.غرر الحكم : ۵۶۵۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸.

8.الأمالي للمفيد : ۷۵/۹ .

9.غرر الحكم : ۶۲۶۳ .

10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۸ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .

الصفحه من 10