الفَساد - الصفحه 3

3152 - مايُفسِدُ العامَّةَ

1 - المَعصِيةُ

الكتاب :

(ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) .۱

(لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أمْرِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى‏ يُغَيِّرُوا ما بِأنْفُسِهِمْ وَإذا أرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ * هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ) .۲

(وَما أصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ * وَما أنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأرْضِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) .۳

الحديث :

۱۵۹۸۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لم تَظهَرِ الفاحِشَةُ في قَومٍ قَطُّ حتّى‏ يُعلِنُوا بها إلّا فَشا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُن مَضَت في أسلافِهِم الذينَ مَضَوا .۴

۱۵۹۸۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ المَعصيَةَ إذا عَمِلَ بها العَبدُ سِرّاً لم تَضُرَّ إلّا عامِلَها ، وإذا عَمِلَ بها عَلانِيَةً ولم يُغَيَّرْ علَيهِ أضَرَّت بالعامَّةِ .۵

۱۵۹۸۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنّ اللَّهَ لايُعَذِّبُ العامَّةَ بِعَمَلِ الخاصَّةِ حتّى‏ يَرَوُا المُنكَرَ بينَ ظَهرانيهِم وهُم قادِرُونَ على‏ أن يُنكِروهُ ، فإذا فَعَلُوا ذلكَ عَذَّبَ اللَّهُ العامَّةَ والخاصَّةَ .۶

۱۵۹۸۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما تَرَكَ قَومٌ الجِهادَ إلّا عَمَّهُمُ اللَّهُ بالعَذابِ .۷

۱۵۹۸۷.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- في قولهِ :(ومِنهُم مَن لا يُؤمِنُ به)۸-: فَهُم أعداءُ محمّدٍ وآلِ محمّدٍ مِن بَعدِهِ (ورَبُّكَ أعْلَمُ بِالمُفسِدِينَ)۹ والفَسادُ : المَعصيَةُ للَّهِ‏ِ ولرسولِهِ .۱۰

۱۵۹۸۸.عنه عليه السلام- لمّا سُئلَ عن قولِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ :(ولا تُفْسِدُوا في الأرضِ بَعدَ إِصلاحِها)۱۱-: إنَّ الأرضَ كانَت فاسِدَةً فَأصلَحَها اللَّهُ عَزَّوجلَّ بِنَبِيِّهِ صلى اللَّه عليه وآله فقالَ : (ولا تُفْسِدُوا في الأرضِ بعدَ إِصْلاحِها) .۱۲

1.الروم : ۴۱ .

2.الرعد : ۱۱ ، ۱۲ .

3.الشورى‏ : ۳۰ ، ۳۱ .

4.الترغيب والترهيب : ۲/۵۶۸/۳ .

5.بحار الأنوار: ۱۰۰/۷۴/۱۵.

6.الدرّ المنثور: ۳/۱۲۷.

7.الترغيب والترهيب: ۲/۳۳۱/۶.

8.يونس : ۴۰ .

9.تفسير القمّي : ۱/۳۱۲ .

10.الأعراف : ۵۶ .

11.الكافي : ۸/۵۸/۲۰ .

الصفحه من 12