الأجلُ الّذي غَيرُ مُسمّى مَوقوفٌ ، يُقدِّمُ مِنه ما شاءَ ، ويؤخِّرُ مِنه ما شاءَ ، وأمّا الأجَلُ المُسمّى فهُوَ الّذي يَنزِلُ مِمّا يُريدُ أنْ يكونَ مِن ليلةِ القَدْرِ إلى مِثلِها مِن قابِلٍ ، فذلك قولُ اللَّهِ: (إذا جَاء أجلُهم لا يستأخِرونَ ساعةً ولا يستقدِمون)۱ . ۲
21 - ما يَدفَعُ الأجَلَ المُعَلَّقَ
۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بالصَّدَقةِ تُفْسَحُ الآجالُ .۳
۹۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : يَعيشُ النّاسُ بإحسانِهِم أكثرَ مِمّا يَعيشُونَ بأعمارِهِم ، ويَموتُونَ بذُنوبِهِم أكثرَ مِمّا يَموتُونَ بآجالِهِم .۴
(انظر) العُمر : باب 2886 .
1.الأعراف : ۳۴ .
2.بحار الأنوار : ۵/۱۳۹/۳ .
وقد جاءت بهذا المعنى روايات اُخرى ، ولكن ينافيها نصُّ خبرِ ابن مُسكان الدّالّ على كون الأجل الأوّل محتوماً والثّاني موقوفاً ، وجَمَع العلّامة المجلسيّ ؛ بين الطّائفتَين بوجه . وردَّ العلّامة الطباطبائيّ خبرَ ابن مسكان ، وفسّر الآيةَ طبقاً للرّواية الّتي نقلناها في المتن .
راجع : بحار الأنوار : ۵ / ۱۳۹ - ۱۴۰ ، الميزان في تفسير القرآن : ۷ /۱۵ .
3.غرر الحكم : ۴۲۳۹ .
4.بحار الأنوار : ۵/۱۴۰/۷ .