۱۸۹.عنه عليه السلام : مَن فَقَد أخاً في اللَّهِ فكأنّما فَقَدَ أشْرَفَ أعْضائِهِ .^۱

۱۹۰.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : مَنِ استَفادَ أخاً في اللَّهِ على إيمانٍ باللَّهِ ووفَاءٍ بإخائهِ ، طَلَباً لِمَرضاة اللَّهِ، فَقَدِ اسْتَفادَ شُعاعاً مِن نورِ اللَّهِ .^۲

۱۹۱.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : مَنِ اسْتَفادَ أخاً في اللَّهِ عزّ وجلّ استَفادَ بَيْتاً في الجَنّةِ .^۳

(انظر) عنوان 93 «المحبّة (الحبّ فى اللَّه)» .

36 - الإخاءُ لِلدُّنيا

۱۹۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن لَم تَكُن مَودّتُهُ في اللَّهِ فاحْذَرْهُ؛ فإنّ مودّتَهُ لَئيمةٌ، وصُحْبتَه مَشُومةٌ.^۴

۱۹۳.عنه عليه السلام : كلُّ مودّةٍ مَبْنيّةٍ على‏ غيرِ ذاتِ اللَّهِ ضَلالٌ ، والاعتِمادُ علَيها مُحالٌ .^۵

۱۹۴.عنه عليه السلام : مَن آخَى‏ في اللَّهِ غَنِمَ ، مَن آخى‏ في الدُّنيا حُرِمَ .^۶

۱۹۵.عنه عليه السلام : ما تَواخى‏ قومٌ على‏ غيرِ ذاتِ اللَّهِ سُبحانه إلّا كانتْ اُخوّتُهُم علَيهِم تِرَةً يومَ العَرْضِ على‏ اللَّهِ سبحانَهُ .^۷

۱۹۶.عنه عليه السلام : النّاسُ إخْوانٌ ؛ فمَنْ كانَتْ اُخُوّتُهُ في غيرِ ذاتِ اللَّهِ فهِيَ عَداوةٌ ، وذلكَ قولُهُ عزّ وجلّ: (الأخِلّاءُ يومئذٍ بعضُهم لبعضٍ عدوٌّ إلّا المتّقين)^۸ . ^۹

(انظر) ح 168 .

37 - آثارُ الإخاءِ الدّينيّ‏

۱۹۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : علَى التَّواخِي في اللَّهِ تَخْلُصُ المَحَبّةُ .^۱۰

۱۹۸.عنه عليه السلام : إخْوانُ الدِّينِ أبقى‏ مَوَدّةً .^۱۱

۱۹۹.عنه عليه السلام : الإخْوانُ في اللَّهِ تعالى‏ تَدُومُ مَودّتُهُم ، لِدَوامِ سَبَبِها .^۱۲

۲۰۰.عنه عليه السلام : الأخُ المُكْتَسَبُ في اللَّهِ أقرَبُ الأقرِباءِ، وأحَمُّ مِن الاُمَّهاتِ والآباءِ .^۱۳

۲۰۱.عنه عليه السلام : وُدُّ أبناءِ الآخِرةِ يَدومُ لدَوامِ سَبَبِهِ.^۱۴

۲۰۲.عنه عليه السلام : لِكلِّ إخاءٍ مُنْقَطَعٌ، إلّا إخاءً كانَ على‏ غيرِ الطّمَعِ .^۱۵