لِرَسُولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حِينَ قالَ صلى اللَّه عليه وآله لَهُ : يا جِبرَئِيُل عِظْني - : شَرَفُ المؤمنِ صَلاتهُ بِاللَّيلِ ، وعِزُّهُ كَفُّ الأَذى‏ عَنِ الناسِ .^۱

۴۷۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : المؤمنُ نفسُه مِنه في تَعَبٍ والنّاسُ مِنه في راحةٍ .^۲

۴۷۲.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : كَفُّ الأذى‏ مِن كَمالِ العقلِ ، وفيه راحةٌ للبَدَنِ عاجِلاً وآجِلاً .^۳

۴۷۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كَفّ يدَهُ عنِ النّاسِ فإنّما يكُفُّ عَنهُم يَداً واحدةً ويَكُفّونَ عنه أياديَ كثيرةً .^۴

80 - الصَّبرُ عَلَى الأذى‏ فِي اللَّهِ سُبحانَهُ‏

الكتاب:

(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ العالَمِينَ) .^۵

(فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّآتِهِمْ) .^۶

(وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلى‏ ما كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتّى‏ أَتاهُمْ نَصْرُنا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جاءَكَ مِنْ نَبَإِ المُرْسَلِينَ) .^۷

الحديث:

۴۷۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : ما اُوذِيَ أحدٌ مِثْلَ ما اُوذِيتُ في اللَّهِ .^۸

(انظر) خصائص خاتم النَّبيّين : باب 3784 .

81 - جَزاءُ المُؤذي‏

۴۷۵.رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَنْ لَقِيَ أَخَاه بِما يَسُوؤُهُ لِيَسوءَه ساءَه اللَّهُ يومَ يَلقاه .^۹

۴۷۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إِذا كانَ يومُ القيامةِ نادى‏ منادٍ : أَينَ الصدودُ لأَولِيائِي؟ فيقومُ قومٌ ليسَ على‏ وجوهِهِم لَحْمٌ ، فيُقَالُ : هؤلاءِ الّذينَ آذَوْا المؤمنينَ ونصبُوا لهم وعانَدوُهم وعنَّفُوهُم في دِينِهِم ، ثمّ يؤمرُ بِهِمْ إلى‏ جَهَنَّمَ .^۱۰