الامام القائم - الصفحه 12

255 - انتِفاعُ النّاسِ بِالإمامِ في غَيبتِهِ

۱۲۶۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- وقد سُئل : هَل يَنْتفِعُ الشّيعةُ بالقائمِ عليه السلام في غَيبتِه ؟ -: إي والّذي بَعَثَني بالنّبوّةِ ، إنّهم لَينتَفِعونَ بهِ ، ويَستَضيؤونَ بنورِ وَلايتِهِ في غَيبتهِ كانْتِفاعِ النّاسِ بالشَّمسِ وإنْ جَلّلَها السَّحابُ .۱

۱۲۶۱.الأمالي للصدوق عن سُليمانَ بنِ مهرانَ الأعمشِ عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : لا تَخْلو [الأرْضُ‏] إلى‏ أنْ تقومَ السّاعةُ مِن حُجّةٍ للَّهِ فيها ، ولولا ذلكَ لم يُعْبَدِ اللَّهُ . قالَ سُليمانُ : فقلتُ للصّادقِ عليه السلام : فكيفَ يَنتَفِعُ النّاسُ بالحُجّةِ الغائبِ المَسْتورِ ؟ قالَ : كما يَنْتَفعونَ بالشَّمسِ إذا سَتَرها السَّحابُ .۲

۱۲۶۲.الإمامُ المهديُّ عليه السلام : أمّا وَجهُ الانْتِفاعِ بي في غَيبَتي فكالانْتِفاعِ بالشَّمسِ إذا غَيَّبها عَنِ الأبصارِ السَّحابُ ، وإنّي لَأمانٌ لأهلِ الأرضِ كما أنّ النُّجومَ أمانٌ لأهلِ السَّماءِ .۳

256 - عَلاماتُ الظُّهورِ

۱۲۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إذا هلَكَ الخاطِبُ‏۴ وزَاغَ صاحِبُ العَصرِ وبقِيَتْ قلوبٌ تَتَقلّبُ مِن مُخْصِبٍ ومُجْدِبٍ، هلَكَ المُتَمَنّونَ واضْمَحَلَّ المُضْمَحِلّونَ وَبقِيَ المؤمنونَ ، وقَليلٌ ما يكونونَ ، ثلاثُمائةٍ أو يَزيدونَ ، تُجاهِدُ معَهُم عِصابةٌ جاهَدَتْ مَعَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يومَ بَدرٍ ، لَم تُقْتَلْ ولَم تَمُتْ .۵

۱۲۶۴.عنه عليه السلام : واللَّهِ واللَّهِ ، لا تَرَونَ الّذي تَنْتَظِرونَ حتّى‏ لا تَدْعونَ اللَّهَ إلّا إشارةً بأيْديكُم وإيماضاً بِحَواجِبِكُم ، وحتّى‏ لا تَمْلِكُون مِن الأرضِ إلّا مَواضِعَ أقدامِكُم ، وحتّى‏ يكونَ مَوضِعُ سلاحِكُم على‏ ظُهورِكُم ، فيَومَئذٍ لا يَنصُرُني إلّا اللَّهُ بملائكتِهِ ومَن كَتبَ على‏ قلبِهِ الإيمانَ .۶

1.بحار الأنوار : ۵۲ / ۹۳ / ۸ .

2.. الأمالي للصدوق : ۲۵۳/۲۷۷.

3.بحار الأنوار : ۵۲ / ۹۲ / ۷ .

4.لعلَّ المُرادَ بالخاطِبِ الطالبُ للخلافَةِ أو الخَطيبُ الذي يَقومُ بغيرِ الحَقِّ أو بالحاءِ المُهمَلةِ أي جالِبَ الحَطَبِ . الغيبة للنعماني : ۱۹۵ الهامش الخامس .

5.بحار الأنوار : ۵۲ / ۱۳۷ / ۴۲ .

6.شرح نهج البلاغة : ۶ / ۳۸۲ .

الصفحه من 16