263 - الإيمانُ‏

الكتاب:

(وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .^۱

الحديث:

۱۲۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الإيمانُ أصلُ الحقّ ، والحقُّ سبيلُ الهُدى‏ ، وسَيفُهُ جامعُ الحِلْيَةِ، قَديمُ العُدَّةِ، الدُّنيا مِضْمارُهُ ... .^۲

۱۲۹۰.عنه عليه السلام : بالإيمان يُسْتَدَلُّ علَى الصّالحاتِ وبالصّالحاتِ يُسْتَدَلُّ علَى الإيمانِ ، وبالإيمانِ يُعْمَرُ العِلمُ .^۳

۱۲۹۱.عنه عليه السلام : الإيمانُ أفضلُ الأمانتَينِ .^۴

(انظر) الجهل: باب 606، 607 .

264 - الإيمانُ وَالإسلامُ‏

الكتاب:

(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ ) .^۵

الحديث:

۱۲۹۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : قالَ لي رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : يا عليُّ ، اُكتُبْ ، فقلتُ : ما أكتبُ ؟ فقال : اُكتُبْ: بسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ ، الإيمانُ ما وَقَرَ في القلوبِ وصَدّقَتْهُ الأعمالُ ، والإسلامُ ما جَرى‏ علَى اللِّسانِ وحَلَّتْ بهِ المُناكَحَةُ .^۶

۱۲۹۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : الإيمانُ ما كانَ في القلبِ ، والإسلامُ ما علَيهِ التَّناكُحُ والتَّوارُثُ وحُقِنَتْ بهِ الدِّماءُ ، والإيمانُ يَشْرَكُ الإسلامَ، والإسلامُ لا يَشْرَكُ الإيمانَ .^۷

۱۲۹۴.عنه عليه السلام : الإيمانُ إقرارٌ وعملٌ ، والإسلامُ إقرارٌ بلا عملٍ .^۸

۱۲۹۵.تحف العقول عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام- وقد سألَه أبو بصيرٍ عن الإيمانِ -: الإيمانُ باللَّهِ أن لا يُعْصى‏ . قلتُ : فما الإسلامُ ؟ فقال عليه السلام : مَن نَسَكَ نُسْكَنا ، وذَبَحَ ذَبيحَتَنا .^۹

۱۲۹۶.عنه عليه السلام : إنّ الإيمانَ ما وَقَرَ في القلوبِ ، والإسلامَ ما علَيهِ المَناكِحُ والمَوارِيثُ