وليِّهِ عليه السلام ؛ فأمّا السُّنَّةٌ مِن ربّهِ فكِتْمانُ السِّرِّ ، وأمّا السُّنَّةُ مِن نبيِّه صلى اللَّه عليه وآله فمُداراةُ النّاسِ ، وأمّا السُّنَّةُ مِن وليِّهِ عليه السلام فالصَّبرُ في البَأْساءِ والضَّرّاءِ .^۱

(انظر) الإسلام : باب 1853 .
التقوى : باب 4100 .

296 - صَلابَةُ المُؤمِنِ

۱۵۰۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : المؤمنُ أصْلَبُ مِن الجَبلِ ، الجَبلُ يُسْتَقَلُّ مِنه ، والمؤمنُ لا يُسْتَقَلُّ مِن دِينِه شَي‏ءٌ .^۲

۱۵۰۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ أشدُّ مِن زُبَرِ الحديدِ ، إنّ زُبرَ الحديدِ إذا دَخلَ النّار تَغيّرَ ، وإنّ المؤمنَ لو قُتِلَ ثُمّ نُشِرَ ثُمّ قُتِلَ لم يَتغيّرْ قلبُهُ .^۳

۱۵۰۴.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ أعَزُّ مِن الجَبلِ ، الجَبلُ يُسْتَفلُّ بالمَعاوِلِ ، والمؤمنُ لا يُسْتَفلُّ دِينُهُ بشي‏ءٍ .^۴

297 - خُشوعُ كُلِّ شَي‏ءٍ لِلمُؤمِنِ

۱۵۰۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المؤمنَ يَخشَعُ لَه كلُّ شي‏ءٍ ، ويَهابُهُ كلُّ شي‏ءٍ . ثُمّ قالَ : إذا كانَ مُخْلِصاً للَّهِ أخافَ اللَّهُ مِنه كلَّ شي‏ءٍ ، حتّى‏ هَوامَّ الأرضِ وسِباعَها وطيرَ السّماءِ وحِيتانَ البحرِ .^۵

۱۵۰۶.عنه عليه السلام : إنّ المؤمنَ مَن يخافُهُ كلُّ شي‏ءٍ ، وذلكَ أنّهُ عزيزٌ في دِينِ اللَّهِ ، ولا يَخافُ مِن شي‏ءٍ ، وهُو علَامةُ كلِّ مؤمنٍ .^۶

۱۵۰۷.عنه عليه السلام : إنّ المؤمنَ يَخشَعُ لَه كلُّ شي‏ءٍ حتّى‏ هَوامُّ الأرضِ وسِباعُها وطيرُ السّماءِ .^۷

(انظر) الخوف : باب 1151 .

298 - نُدرَةُ المُؤمِنِ‏

الكتاب:

(يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِياتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ ) .^۸