302 - الأمانَةُ

الكتاب:

(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ) .^۱

(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قائِمَاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)^۲ .

(انظر) البقرة : 283 ، النساء : 58 ، المؤمنون : 8 ، المعارج : 32 .

الحديث:

۱۵۲۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تَنْظروا إلى‏ كَثرةِ صَلاتِهِم وصَومِهِم ، وكَثرةِ الحَجِّ ، والمعروفِ ، وَطَنطَنَتِهِم باللّيلِ! ولكنِ انْظُروا إلى‏ صِدقِ الحديثِ وأداءِ الأمانةِ^۳.

۱۵۲۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عَبدٍ يُعلَمُ مِنهُ الحِرصُ على‏ أداءِ الأمانَةِ إلّا أدَّى اللَّهُ تعالى‏ عَنهُ ، فإن ماتَ ولَم يُؤَدِّها وقَد عَلِمَ اللَّهُ تعالى‏ مِنهُ الحِرصَ على‏ أدائها قَيَّضَ اللَّهُ تعالى‏ لَهُ مَن يُؤَدِّيها عَنهُ بَعدَ مَوتِهِ‏^۴ .

۱۵۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أفضلُ الإيمانِ الأمانةُ ، أقْبَحُ الأخلاقِ الخِيانةُ^۵.

۱۵۲۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الأمانةُ غِنىً‏^۶.

۱۵۲۹.عنه عليه السلام : انْظُرْ ما بَلغَ بهِ عليٌّ عليه السلام عندَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فالْزَمْهُ ، فإنَّ عليّاً عليه السلام إنّما بَلغَ ما بَلغَ بهِ عندَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بصِدقِ الحديثِ وأداءِ الأمانةِ^۷.

(انظر) الصدق : باب 2163 .

303 - إطلاقُ وُجوبِ أدائِها

۱۵۳۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا قَرأَ هذهِ الآيةَ :(ومِن أهلِ الكتابِ مَنْ إن تَأمَنْهُ ...)^۸-: كَذَبَ أعداءُ اللَّهِ ، ما مِن شي‏ءٍ كانَ في الجاهليّةِ إلّا وهُو تَحتَ قَدَمي إلّا الأمانةَ ، فإنّها مُؤَدّاةٌ إلَى البَرِّ والفاجرِ^۹.

۱۵۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لاتَخُن مَن خانَكَ فَتكونَ مِثلَهُ‏^۱۰ .