307 - لا ضمانَ عَلَى المُؤتَمَنِ
۱۵۵۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لاضَمانَ على مُؤتَمَنٍ۱ .
۱۵۶۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَيس علَى المُستَودَعِ غَيرِ المُغِلِّ ضَمانٌ ، ولاعلَى المُستَعيرِ غَيرِ المُغِلِّ ضَمانٌ۲ .
۱۵۶۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : صاحِبُ الوَديعَةِ والبِضاعَةِ مُؤتَمَنانِ۳ .
۱۵۶۲.عنه عليه السلام : كَلُّ ما كانَ مِن وَديعَةٍ ولَم تَكُن مَضمونَةً لاتَلزَمُ۴ .
(انظر) الكافي : 5 / 238 باب «ضمان العارية والوديعة» .
308 - الأمانَةُ الإلهِيَّةُ
الكتاب:
(إِنّا عَرَضْنا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَها الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) .۵
الحديث:
۱۵۶۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- فيما كانَ يُوصي بهِ أصحابَه -: ثُمّ أداءُ الأمانةِ، فَقد خابَ مَن ليس مِن أهلِها، إنّهاعُرِضتْ علَى السّماواتِ المَبْنِيّةِ والأرَضينَ المَدْحُوّةِ والجِبالِ ذاتِ الطُّولِ المَنْصوبةِ فلا أطولَ ولاأعرضَ ولا أعلى ولاأعظمَ مِنها ، ولوِ امْتَنعَ شيءٌ بطُولٍ أوعَرضٍ أو قُوّةٍ أو عِزٍّ لامْتَنَعنَ ، ولكنْ أشْفَقْنَ مِن العُقوبةِ وعَقَلْنَ ما جَهِلَ مَن هُو أضعَفُ مِنهُنَّ ، وهُو الإنسانُ (إنّه كانَ ظَلُوماً جَهُولاً).۶
۱۵۶۴.عنه عليه السلام- وقد سألَهُ بعضُ الزَّنادِقةِ : أجِدُ اللَّهَ يقولُ :(إنّا عَرَضنا الأمانةَ ...)، فما هذهِ الأمانةُ ومَن هذا الإنسانُ ؟ وليس مِن صِفةِ العزيزِ الحكيمِ التَلْبيسُ على عبادِه -: أمّا الأمانةُ الّتي ذَكَرتَها فهِي الأمانةُ الّتي لا تَجِبُ ولا تَجوزُ أنْ تكونَ إلّا في الأنبياءِ وأوصيائهِم۷ .
۱۵۶۵.عنه عليه السلام- في صِفَةِ المَلائكةِ -: جَعَلَهُمُ اللَّهُ فيما هُنالِكَ أهلَ الأمانَةِ على وَحيِهِ ، وحَمَّلَهُم إلَى المُرسَلينَ وَدائعَ أمرِهِ ونَهيِهِ۸ .
1.كنز العمّال : ۴۶۱۳۳ .
2.كنز العمّال : ۴۶۱۳۶ .
3.الكافي : ۵/۲۳۸/۱ .
4.وسائل الشيعة : ۱۳/۲۲۸/۴ .
5.الأحزاب : ۷۲ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ .
7.الاحتجاج : ۱/۵۹۱/۱۳۷.
8.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ .