الفصل الأوّل : معرفة الآخرة
1 / 1
تَسمِيَةُ الآخِرَةِ
۱۹۲.علل الشرائع عن يزيد بن سلامـ أنَّه سَألَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ ـ :أخبِرني لِمَ سُمِّيَتِ الآخِرَةُ آخِرَةً؟
قالَ[ صلى الله عليه و آله ] : لِأَنَّها مُتَأَخِّرَةٌ تَجيءُ مِن بَعدِ الدُّنيا ، لا توصَفُ سِنينُها ۱ ، ولا تُحصى أيّامُها ، ولا يَموتُ سُكّانُها . ۲
۱۹۳.الإمام عليّ عليه السلام :سُمِّيَتِ الآخِرَةُ آخِرَةً ؛ لِأَنَّ فيهَا الجَزاءَ وَالثَّوابَ . ۳
1.في المصدر : «سنيها» ، والتصويب من بحار الأنوار . قال ابن الأثير : تجمع السنة على سنَهات وسَنَوات ، فإذا جمعتها جمع الصحّة كسرت السين فقلت : سِنون وسِنين ، وبعضهم يضمّها ، ومنهم من يقول : سِنين على كلّ حال في الرفع والنصب والجرّ ويجعل الإعراب على النون الأخيرة ، فإذا أضفتها على الأول حذفت نون الجمع للإضافة وعلى الثاني لا تحذفها فتقول : سِني زيد وسنينُ زيد (النهاية : ج ۲ ص ۴۱۴ «سنه») .
2.علل الشرائع : ص ۴۷۰ ح ۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۵۶ ح ۲ .
3.علل الشرائع : ص ۲ ح ۱ عن عليّ بن محمّد ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۳۵۵ ح ۱ .