بالشَّهواتِ . ۱
ط ـ دارٌ أحوالُها تَتبَعُ الاِستِحقاقَ
۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سُبحانَهُ وتَعالى يُعطِي الدُّنيا لِمَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا أهلَ صِفوَتِهِ ومَحَبَّتِهِ . ۲
۲۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا بِالاِتِّفاقِ ، الآخِرَةُ بِالاِستِحقاقِ . ۳
۲۴۸.عنه عليه السلام :أحوالُ الدُّنيا تَتبَعُ الاِتِّفاقَ ، وأحوالُ الآخِرَةِ تَتبَعُ الاِستِحقاقَ . ۴
۲۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا مَن أحَبَّ . ۵
ي ـ دارٌ محيطةٌ بالدُّنيا
۲۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ لِلجاثَليقِ۶وقَد سَأَلَهُ عَنِ الجَنَّةِ أ فِي الدُّنيا هِيَ أم فِي الآخِرَةِ؟ وأينَ الآخِرَةُ مِنَ الدُّنيا ؟ ـ :الدُّنيا فِي الآخِرَةِ وَالآخِرَةُ مُحيطَةٌ بِالدُّنيا ، إذ كانَتِ النُّقلَةُ مِنَ الحَياةِ إلَى المَوتِ ظاهِرَةً ، وكانَتِ الآخِرَةُ هِيَ دارُ الحَيَوانِ لَو كانوا يَعلَمونَ ؛ وذلِكَ أنَّ الدُّنيا نُقلَةٌ وَالآخِرَةَ حَياةٌ ومُقامٌ ، مَثَلُ ذلِكَ كَالنّائِمِ ؛ وذلِكَ أنَّ الجِسمَ يَنامُ ، وَالرّوحَ
1.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۲۰۰ ح ۴۴۹ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۷۰ الرقم ۴۴۹۸ وفيه «النار» بدل «الدنيا» وكلاهما عن كليب بن حزن ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۳۱ ح ۴۳۵۹۷ نقلاً عن الأمالي لابن صصري عن عبداللّه بن جراد نحوه .
2.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲ .
3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۵۹ ح ۲۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷ ح ۳۶۳ و ۳۶۴.
4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۲۰۳۶ .
5.فضائل الشيعة : ص ۷۱ ح ۳۲ ، التمحيص : ص ۵۱ ح ۹۲ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، المؤمن : ص ۲۷ ح ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۸ ح ۲ .
6.الجَاثَلِيق : رئيس النصارى في بلاد الإسلام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۰ «الجاثليق») .