تُنظِروا بِالتَّوبَةِ غَدا ؛ فَإِنَّ دونَ غَدٍ يَوما ولَيلَةً و قَضاءَ اللّهِ فيهِما يَغدو و يَروحُ . ۱
۴۳۴.عيسى عليه السلام :مِن خُبثِ الدُّنيا أنَّ اللّهَ عُصِيَ فيها ، وأنَّ الآخِرَةَ لا تُنالُ إلّا بِتَركِها . ۲
۴۳۵.عنه عليه السلامـ مِن مَواعِظِهِ فِي الإِنجيلِ وغَيرِهِ ـ :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم يا عَبيدَ الدُّنيا ، كَيفَ يُدرِكُ الآخِرَةَ مَن لا تَنقُصُ شَهوَتُهُ مِنَ الدُّنيا ولا تَنقَطِعُ مِنها رَغبَتُهُ؟ ۳
4 / 4
ما يُخَرِّبُ الآخِرَةَ
الكتاب
«فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۴
«وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ۵ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ » . ۶
«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْاخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَ بَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۷
الحديث
۴۳۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصاياهُ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ... اِتَّقِ اللّهَ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ
1.تحف العقول : ص ۳۹۲ و ص ۵۰۸ عن عيسى عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۴۵ ح ۳۰ .
2.ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۹۳ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۷ ح ۴۹ .
3.تحف العقول : ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ .
4.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .
5.الهُون : أي الهَوان ، يريد العذاب المتضمّن لشدّة وإهانة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۸۷ «هون») .
6.الأحقاف : ۲۰ .
7.هود : ۱۵ و ۱۶ .