الإخاء (تفصیلی) - الصفحه 30

النّارِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ ، كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهلِ الجَنَّةِ . و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ ، كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ . ۱

۶۰۹.الإمام الباقر عليه السلام :لَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ ، و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ . و لَو أنَّ رَجُلاً أبغَضَ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ ، و إن كانَ المُبغَضُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ . ۲

بيان

هذا إذا لم يكن المكلّف مقصّرا في التحقيق وإلّا فلا ريب في أنـّه غير مثاب على حبّه وبغضه بل يُؤاخَذ عَلى تقصيره .

1.تنبيه الغافلين : ص ۴۸۲ ح ۷۵۲ عن محمّد بن عليّ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۷ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۹۴۶ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۵ ح ۲ ،مشكاة الأنوار : ص ۲۱۹ ح ۶۰۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۶۲۲ ح ۱۲۸۲ وفيه صدره إلى «من أهل النار» ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۴۸ ح ۲۳ .

الصفحه من 98