الخَنا ۱ ، وتَعويدُهُ عَلَى الخَيرِ ، وحَملُهُ عَلَى الأَدَبِ . ۲
۷۸۶.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :لا تُكثِرِ الكَلامَ مَعَ النّاسِ فِي الطَّريقِ ؛ فَإِنَّ فيهِ سوءَ الأَدَبِ . ۳
د ـ مُجانَبَةُ ما لا يَنبَغي مِنَ الحَرَكاتِ
۷۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ :كَثيرُ الحَذَرِ ، قَليلُ الزَّلَلِ ، حَرَكاتُهُ أدَبٌ . ۴
۷۸۸.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ ـ :الاِنقِباضُ بَينَ المُنبَسِطَينِ ثِقَلٌ ، وَالاِنبِساطُ بَينَ المُنقَبِضَينِ سُخفٌ . ۵
۷۸۹.الإمام العسكري عليه السلام :لَيسَ مِنَ الأَدَبِ إظهارُ الفَرَحِ عِندَ المَحزونِ . ۶
ه ـ فِعلُ ما لا بُدَّ مِنهُ
۷۹۰.الإمام عليّ عليه السلام :حَسبُ المَرءِ مِن كَمالِ المُرُوَّةِ تَركُهُ ما لا يَجمُلُ بِهِ ۷ ، ومِن حَيائِهِ أن لا يَلقى أحَدا بِما يَكرَهُ ، ومِن عَقلِهِ حُسنُ رِفقِهِ ، ومِن أدَبِهِ ألّا يَترُكَ ما لا بُدَّ لَهُ مِنهُ . ۸
راجع: ص 454 (أفضل الآداب) .
1.. الخَنا: الفحش في القول (لسان العرب: ج ۱۴ ص ۲۴۴ «خنا»).
2.. تحف العقول: ص ۲۵۶ ح ۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۹ ح ۳۲۱۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۵۱ ح ۶۱۰ كلاهما عن ثابت بن دينار ، مشكاة الأنوار : ص ۳۰۱ ح ۹۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۲ نحوه وليس في كلّها «وحمله على الأدب» ، بحار الأنوار: ج ۷۴ ص ۱۱ ح ۲.
3.. مصباح الشريعة: ص ۲۴۷ ، بحار الأنوار: ج ۷۶ ص ۳۰۱ ح ۱.
4.. التمحيص: ص ۷۴ ح ۱۷۱ ، بحار الأنوار: ج ۶۷ ص ۳۱۱ ح ۴۵.
5.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ۲۰ ص ۳۴۰ ح ۸۹۶.
6.. تحف العقول: ص ۴۸۹ ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۷۴ ح ۲۸.
7.. في المصدر : «وتركه ما لا يحمل به» ، والتصويب من بحار الأنوار . وفي أعلام الدين : «ما لا يُحمَد به» .
8.. كشف الغمّة: ج ۳ ص ۱۳۷ عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، نزهة الناظر : ص ۷۰ ح ۱۳۸ عن الحارث الهمداني ، أعلام الدين: ص ۲۹۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۸۰ ح ۶۶ .