ه ـ اِختيار الشَّابَّةِ
۱۷۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَزَوَّجُوا الشَّوابَّ فَإِنَّهُنَّ أغَرُّ أخلاقا ۱ . ۲
و ـ الاِغتِرابُ
۱۷۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِغتَرِبوا لا تُضووا ۳ . ۴
ز ـ اِختيارُ مَن فيها هذِهِ الخَصائِصُ
۱۷۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَزَوَّجُوا الزُّرقَ ۵ ؛ فَإِنَّ فيهِنَّ اليُمنَ . ۶
۱۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :تَخَيَّروا لِنُطَفِكُم ، وَانتَخِبُوا المَناكِحَ ، وعَلَيكُم بِذاتِ ۷ الأَوراكِ ۸ ؛ فَإِنَّهُنَّ
1.قال الشريف الرضي قدس سره بعد أن ذكر الحديث : في هذا الكلام مجاز ، لأن وصف الخُلق بأنّه أغرّ إنّما يراد بياضه ، والبياض هاهنا عبارة عن الحسن ، كما أنّ السواد في قولهم : فلان أسود الخلق عبارة عن القبح ، فكأنّه عليه الصلاة والسّلام قال : «فإنّهنّ أحسن خلقا كما أنّ الغرّ من الخيل أحسن خلقا» .
2.المجازات النبويّة : ص ۳۱۲ ح ۲۳۸ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۳۰ .
3.قال الشريف الرضي قدس سره بعد أن ذكر الحديث : وهذا استعارة ، والمراد انكحوا في الغرائب ، ولا تنكحوا في القرائب ، لأنّهم يقولون : الغرائب أنجب . «وَالضوى» ضؤولة الجسم ودقّته ، ويقال : أضوَتِ المرأة ؛ إذا أتت بولد ضاوٍ ، كما يقال : أذَكَرت ؛ إذا أتت بولد ذكر ، وكانوا يعتقدون أنّ القريبة تُضوي ، كما أنّ الغريبة تُدهي ؛ أي تأتي بالولد داهية .
4.المجازات النبويّة : ص ۱۰۰ ح ۵۹ .
5.الزُّرقة : البياض ، والزُّرقة [أيضا] : خضرة في سواد العين (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۳۸ «زرق»).
6.الكافي : ج ۵ ص ۳۲۵ ح ۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۸۷ ح ۴۳۶۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۴۸۷ وفيهما «البركة» بدل «اليُمن» ، النوادر للراوندي : ص ۱۱۵ ح ۱۱۳ ، الجعفريّات : ص ۹۲ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۹ ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۶۵ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۶ ح ۷۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۳۷ ح ۳۱ .
7.كذا في المصدر ، وفي كنز العمّال : «بذوات» .
8.الوَرِكُ : ما فوق الفَخِذ (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۶ «ورك») .