الإیذاء (تفصیلی) - الصفحه 35

الفصل السادس : احتمال الأذى في سبيل اللّه

الكتاب

«لَتُبْلَوُنَّ فِى أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذىً كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ » . ۱

«فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ » . ۲

الحديث

۱۳۶۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ ثُلَّةٍ تَدخُلُ الجَنَّةَ الفُقَراءُ المُهاجِرونَ الَّذينَ تُتَّقى بِهِمُ المَكارِهُ ؛ إذا اُمِروا سَمِعوا وأطاعوا ، وإن كانَت لِرَجُلٍ مِنهُم حاجَةٌ إلَى السُّلطانِ لَم تُقضَ لَهُ حَتّى يَموتَ وهِيَفي صَدرِهِ، وإنَ اللّهَ تَعالى يَدعو يَومَ القِيامَةِ الجَنَّةَ فَتَأتيبِزُخرُفِها وريِّها ۳ ، فَيَقولُ : أينَ عِبادِيَ الَّذينَ قاتَلوا في سَبيلِ اللّهِ ، وقُتِلوا في سَبيلي ، واُوذوا في سَبيلي ، وجاهَدوا في سَبيلي ؟ اُدخُلُوا الجَنَّةَ. فَيَدخُلونَها بِغَيرِ حِسابٍ ولا عَذابٍ .

1.آل عمران: ۱۸۶.

2.آل عمران: ۱۹۵.

3.هكذا في المصدر ، وفي المصادر الاُخرى : «وزينتها».

الصفحه من 38