الفصل الثالث : أسباب التحوّلات التّاريخيّة
3 / 1
الجُهودُ الثَّقافِيَّةُ
الكتاب
« إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ » . ۱
« ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ » . ۲
الحديث
۱۴۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أنكَرتُم مِن زَمانِكُم فَبِما غَيَّرتُم مِن أعمالِكُم ؛ فَإِن يَكُ خَيرا فَآها آها ، وإن يَكُ شَرّا فَواها واها ۳ . ۴
1.الرعد : ۱۱ .
2.الأنفال : ۵۳ .
3.الظاهر أنّ الصواب : «... فواها واها ... فآها آها» كما في جميع المصادر . و«واها واها» قيل : معنى هذه الكلمة التلهُّف ، وقد توضع موضع الإعجاب بالشيء . وقد ترِد بمعنى التوجّع ، وقيل : التوجّع يقال فيه : آها (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۴ «واه») .
4.مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۳۹ ح ۲۶ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۵ ص ۱۴۴ ، الفردوس : ج ۴ ص ۱۰۲ ح ۶۳۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۸۷ ح ۳۱۱۵۶ نقلاً عن تاريخ دمشق وكلّها عن أبي الدرداء .