۲۸۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَنَعَ لِأَحَدِكُم خادِمُهُ طَعامَهُ ، ثُمَّ جاءَهُ بِهِ وقَد وَلِيَ حَرَّهُ ودُخانَهُ ، فَليُقعِدهُ مَعَهُ فَليَأكُل ، فَإِن كانَ الطَّعامُ مَشفوها ۱ قَليلاً فَليَضَع في يَدِهِ مِنهُ اُكلَةً أو اُكلَتَينِ ۲ . ۳
۲۸۲۶.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن ياسر الخادم :كانَ الرِّضا عليه السلام إذا كانَ خَلا جَمَعَ حَشَمَهُ كُلَّهُم عِندَهُ؛ الصَّغيرَ وَالكَبيرَ ، فَيُحَدِّثُهُم ويَأنَسُ بِهِم ويُؤنِسُهُم ، وكانَ عليه السلام إذا جَلَسَ عَلَى المائِدَةِ لا يَدَعُ صَغيرا ولا كَبيرا ـ حَتَّى السّائِسَ ۴ وَالحَجّام ـ إلّا أقعَدَهُ مَعَهُ عَلى مائِدَتِهِ. ۵
۲۸۲۷.الكافي عن عبد اللّه بن الصَّلت عن رجل من أهل بَلخَ :كُنتُ مَعَ الرِّضا عليه السلام في سَفَرِهِ إلى خُراسانَ ، فَدَعا يَوما بِمائِدَةٍ لَهُ فَجَمَعَ عَلَيها مَوالِيَهُ مِنَ السّودانِ وغَيرِهِم ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَو عَزَلتَ لِهؤُلاءِ مائِدَةً.
فَقالَ : مَه! إنَّ الرَّبَّ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ ، وَالاُمَّ واحِدَةٌ ، وَالأَبَ واحِدٌ ، وَالجَزاءَ بِالأَعمالِ. ۶
6 / 41
اِجتِنابُ الأَكلِ مُنفَرِدا
۲۸۲۸.الكافي عن جابر بن عبداللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا اُخبِرُكُم بِشِرارِ رِجالِكُم؟ قُلنا : بَلى
1.المشفوه : القليل . وأصله الماء الّذي كثرت عليه الشفاه حتّى قلَّ . وقيل : أراد : فإن كان مكثورا عليه ؛ أي كثُرت أكَلَته (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۸ «شفه») .
2.الاُكْلَة ـ بالضمّ ـ : اللُّقمة ؛ أي : لُقمة أو لُقمتين (النهاية : ج ۱ ص ۵۷ «أكل») .
3.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۲۸۴ ح ۴۲ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۶۵ ح ۳۸۴۶ وليس فيه «قليلاً» ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۱۲ ح ۷۷۳۰ وفيه «مشفوفا» بدل «مشفوها» ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۱۳ ح ۱۵۷۸۱ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۷۲ ح ۲۵۰۱۰ .
4.السَّائِسُ : هو من يقومُ على الدوابّ ويَروضُها (تاج العروس : ج ۸ ص ۳۲۲ «سوس»).
5.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۱۵۹ ح ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۶۴ ح ۵ .
6.الكافي : ج ۸ ص ۲۳۰ ح ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۰۱ ح ۱۸ .
