اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 53

الفصل الرابع: طرق معرفة اللّه

4 / 1

مَعرِفَةُ النَّفسِ

الكتاب

«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» . ۱

الحديث

۳۱۵۷.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ سُبحانَهُ :«وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» ـ:إِنَّهُ خَلَقَكَ سَميعا بَصيرا ، تَغضَبُ وتَرضى ، وتَجوعُ وتَشبَعُ ؛ وذلِكَ كُلُّهُ مِن آياتِ اللّهِ تَعالى . ۲

۳۱۵۸.التوحيد عن هشام بن سالم۳:التوحيد عن هشام بن سالم ۴ : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ النُّعمانِ الأَحوَلَ ، فَقامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟
قالَ : بِتَوفيقِهِ وإِرشادِهِ وتَعريفِهِ وهِدايَتِهِ .

1.الذاريات : ۲۰ و۲۱ .

2.مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۳۵ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۳۰ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وفيه «تغضب مرّة وترضى مرّة» .

3.هذا النصّ وإن لم يكن عن المعصوم عليه السلام ، إلّا أنّه عن هشام بن الحكم ، وهو من أجلّاء أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وأفضلهم في علم الكلام، فالّذي يقوى في النظر أنّه مؤيّد من الإمام عليه السلام ، فلذلك أوردناه هنا.

الصفحه من 247