الأمل (تفصیلی) - الصفحه 68

ولا يَعلَمونَ؟ ۱
قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى حينَ خَلَقَ آدَمَ جَعَلَ أجَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأمَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَلَمّا أصابَ الخَطيئَةَ جَعَلَ ۲ أمَلَهُ بَينَ عَينَيهِ وأجَلَهُ خَلفَ ظَهرِهِ ، فَمِن ثَمَّ يَعقِلونَ ولا يَعلَمونَ. ۳

7 / 5

وِلايَةُ الشَّيطانِ

۳۸۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا استَحَقَّت وِلايَةُ الشَّيطانِ وَالشَّقاوَةُ ، جاءَ الأَمَلُ بَينَ العَينَينِ وذَهَبَ الأَجَلُ وَراءَ الظَّهرِ. ۴

۳۸۱۹.الإمام عليّ عليه السلام :الأَمَلُ سُلطانُ الشَّياطينِ عَلى قُلوبِ الغافِلينَ. ۵

۳۸۲۰.عنه عليه السلامـ من وَصِيَّتِهِ لِكُمَيلٍ فِي التَّحذيرِ مِنَ الشَّياطينِ ـ :يا كُمَيلُ ، إنَّهُم يَخدَعونَكَ بِأَنفُسِهِم ، فَإِذا لَم تُجِبهُم مَكَروا بِكَ وبِنَفسِكَ بِتَحسينِهِم ۶ إلَيكَ شَهَواتِكَ وإعطائِكَ أمانِيَّكَ وإرادَتَكَ ، ويُسَوِّلونَ لَكَ ويُنسونَكَ، ويَنهَونَكَ ويَأمُرونَكَ ، ويُحَسِّنونَ ظَنَّكَ

1.قال المجلسي قدس سره : يحتمل أن يكون المراد : ما بال الناس يعلمون الموت والحساب والعقاب ويؤمنون بها ولا يظهر أثر ذلك العلم في أعمالهم؟ فهم فيما يعملون من الخطايا كأنّهم لا يعلمون شيئا من ذلك . والظاهر أنّ هاهنا تصحيفا من النسّاخ ، وكان «لا يعملون» بتقديم الميم على اللام فيرجع إلى ما ذكرنا (بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۲) .

2.في المصدر : «حصل» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .

3.علل الشرائع : ص ۹۲ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۲۵۸ ح ۲۷ عن ابن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۴۹ ذيل حديث ۲۱۵ عن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۶ ح ۵ .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۸ ح ۱۸۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴ ح ۱۴۱۰ .

6.في المصدر : «و بتحسينهم» ، والتصويب من بحار الأنوار .

الصفحه من 82