الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 36

وَالأَحكامِ ، ومَنعِ الثُّغورِ ۱ وَالأَطرافِ. ۲

راجع : ص 249 (شؤون الإمامة) .

4 / 2

الوِقايَةُ مِنَ الهَرجِ

۳۹۵۷.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمارَةٍ ؛ بَرَّةٍ أو فاجِرَةٍ ، فَأَمَّا البَرَّةُ فَتَعدِلُ فِي القَسمِ ، ويُقسَمُ بَينَكُم فَيؤُكُم ۳ بِالسَّوِيَّةِ ، وأَمَّا الفاجِرَةُ ، فَيُبتَلى فيهَا المُؤمِنُ ، وَالإِمارَةُ الفاجِرَةُ خَيرٌ مِنَ الهَرجِ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الهَرجُ ؟ قالَ : القَتلُ وَالكَذِبُ. ۴

۳۹۵۸.الإمام عليّ عليه السلام :مَكانُ القَيِّمِ ۵ بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ ۶ يَجمَعُهُ وَيَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرَزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ ۷ أبَدا. ۸

۳۹۵۹.عنه عليه السلام :إنَّ هؤُلاءِ [يَعني أصحابَ الجَمَلِ] قَد تَمالَؤوا عَلى سَخطَةِ إمارَتي ، وسَأَصبِرُ

1.الثَّغر : الموضع الذي يكون حدّا فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفّار ، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد (لسان العرب : ج ۴ ص ۱۰۳ «ثغر») .

2.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۰ ح ۱ ، كمال الدين : ص ۶۷۷ ح ۳۱ ، معاني الأخبار : ص ۹۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۱ كلّها عن عبد العزيز بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۲۲ ح ۴ .

3.في تاريخ دمشق : «وتَقسِمُ بينَكم فَيأَكُم» ، وهو الأصوب .

4.المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۳۲ ح۱۰۲۱۰، تاريخ دمشق: ج۶۳ ص۲۴۱، كنز العمّال : ج۶ ص۳۹ ح۱۴۷۵۵.

5.القَيِّمُ : السَيِّدُ وسَائسُ الأمر (تاج العروس : ج ۱۷ ص ۵۹۷ «قوم») .

6.نَظَمتُ الخَرز نَظما : جعلتُه في سِلك ؛ وهو النِّظام (المصباح المنير : ص ۶۱۲ «نظم») .

7.الحَذافيرُ : الجوانب ، وحذافيرهم : أي جميعهم (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۶ «حذفر») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۳ ح ۷۹ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۰۷ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۱۲۴ عن أبي طعمة وكلاهما نحوه .

الصفحه من 182