الأمانة (تفصیلی) - الصفحه 25

۴۷۴۹.الأمالي للصدوق عن الحسين بن أبي العلاء عن الإمام الصادق عليه السلام :أحَبُّ العِبادِ إلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ ، رَجُلٌ صَدوقٌ في حَديثِهِ ، مُحافِظٌ عَلى صَلَواتِهِ ومَا افتَرَضَ اللّه ُ عَلَيهِ ، مَعَ أداءِ الأَمانَةِ .
ثُمَّ قالَ عليه السلام : مَنِ اؤتُمِنَ عَلى أمانَةٍ فَأَدّاها فَقَد حَلَّ ألفَ عُقدَةٍ مِن عُنُقِهِ مِن عُقَدِ النّارِ ، فَبادِروا بِأَداءِ الأَمانَةِ ؛ فَإِنَّ مَنِ اؤتُمِنَ عَلى أمانَةٍ وَكَّلَ بِهِ إبليسُ مِئَةَ شَيطانٍ مِن مَرَدَةِ أعوانِهِ لِيُضِلّوهُ ويُوَسوِسوا إلَيهِ حَتّى يُهلِكوهُ ، إلّا مَن عَصَمَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ . ۱

۴۷۵۰.الإمام الكاظم عليه السلام :رَأسُ السَّخاءِ أداءُ الأَمانَةِ . ۲

1 / 12

التَّحذيرُ مِنَ الاِستهانَةِ بِالأَمانَةِ

۴۷۵۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ وَقَعَ فِي الخِيانَةِ . ۳

۴۷۵۲.عنه عليه السلام :مَنِ استَهانَ بِالأَمانَةِ ، ورَتَعَ فِي الخِيانَةِ ، ولَم يُنَزِّه نَفسَهُ ودينَهُ عَنها ، فَقَد أحَلَّ بِنَفسِهِ الذُّلَّ وَالخِزيَ فِي الدُّنيا ، وهُوَ فِي الآخِرَةِ أذَلُّ وأخزى . ۴

۴۷۵۳.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ لَمّا قَدِمَ عَلَيهِ عامِلاهُ عَلَى اليَمَنِ بَعدَ استيلاءِ بُسرِ بنِ أرطاةَ عَلَيها ـ :اُنبِئتُ بُسرا قَدِ اطَّلَعَ اليَمَنَ ، وإنّي وَاللّه ِ لَأَظُنُّ أنَّ هؤُلاءِ القَومَ سَيُدالونَ مِنكُم ۵ بِاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم ، وتَفَرُّقِكُم عَن حَقِّكُم ، وبِمَعصِيَتِكُم إمامَكُم فِي الحَقِّ ، وطاعَتِهِم إمامَهُم فِي الباطِلِ ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ إلى صاحِبِهِم وخِيانَتِكُم ، وبِصَلاحِهِم في بِلادِهِم وفَسادِكُم ، فَلَوِ ائتَمَنتُ أحَدَكُم عَلى قَعبٍ ۶ لَخَشيتُ أن يَذهَبَ بِعِلاقَتِهِ ۷ . ۸

1.الأمالي للصدوق : ص ۳۷۱ ح ۴۶۷ ، الاختصاص : ص ۲۴۲ ، روضه الواعظين : ص ۴۰۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۶ح۱۳ .

2.نزهة الناظر : ص ۱۹۰ ح ۴۰۶ .

3.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۳۳ ح ۸۶۱۶ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۲۶ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۹۲ ح ۹ .

5.الإدالة : الغلبة ، يقال : أديل لنا على أعدائنا ، أي نُصرنا عليهم ، ونُدال عليه ويدال علينا أي : نغلبه مرّة ويغلبنا اُخرى (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۱ «دول») .

6.القعب : قدح من خشب مقعّر (الصحاح : ج ۱ ص ۲۰۵ «قعب») .

7.العِلاقة ـ بالكسر ـ : المعلاق الذي يعلَّق به الإناء (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۶۵ «علق») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۲۵ وراجع : الغارات : ج ۲ ص ۶۳۶ .

الصفحه من 92