اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 384

۶۹۹۲.عنه عليه السلام :ما يَمنَعُكُم إذا كَلَّمَكُمُ النّاسُ أن تَقولوا لَهُم : ذَهَبنا مِن حَيثُ ذَهَبَ اللّهُ ، وَاختَرنا مِن حَيثُ اختارَ اللّهُ . إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ اختارَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وَاختارَ لَنا آلَ مُحَمَّدٍ ، فَنَحنُ مُتَمَسِّكونَ بِالخِيَرَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل . ۱

۶۹۹۳.عنه عليه السلام :كَذَبَ منَ زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُنا وهُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُروَةِ غَيرِنا . ۲

۶۹۹۴.الكافي عن يونس بن عبد الرّحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام : بِمَ اُوَحِّدُ اللّهَ ؟ فَقالَ : يا يونُسُ ، لا تَكونَنَّ مُبتَدِعا ، مَن نَظَرَ بِرَأيِهِ هَلَكَ ، ومَن تَرَكَ أهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ضَلَّ ، ومَن تَرَكَ كِتابَ اللّهِ وقَولَ نَبِيِّهِ كَفَرَ . ۳

۶۹۹۵.الإمام الكاظم عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى عَلِيِّ بنِ سُوَيدٍ ـ :إنَّ أوَّلَ ما اُنهي إلَيكَ أنّي أنعى إلَيكَ نَفسي في لَيالِيَّ هذِهِ ، غَيرَ جازِعٍ ولا نادِمٍ ، ولا شاكٍّ فيما هُوَ كائِنٌ مِمّا قَد قَضَى اللّهُ عز و جلوحَتَمَ ، فَاستَمسِك بِعُروةِ الدّينِ ؛ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالعُروَةِ الوُثقى الوَصِيِّ بَعدَ الوَصِيِّ ، وَالمُسالَمَةِ لَهُم وَالرِّضا بِما قالوا . ۴
تعليق: الأحاديث التي تدلّ على وجوب التمسّك بأهل البيت فوق حدّ التواتر ، منها حديث الثقلين. راجع: ص 134 «الفصل الثالث / عِدل القرآن».

1.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۷ ح ۳۹۷ ، بشارة المصطفى : ص ۱۱۱ كلاهما عن كليب بن معاوية الصيداوي ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۳۲۶ ح ۵ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱ .

2.معاني الأخبار : ص ۳۹۹ ح ۵۷ عن إبراهيم بن زياد ، صفات الشيعة : ص ۸۲ ح ۴ عن المفضّل بن عمر وفيه «من شيعتنا» بدل «يعرفنا» ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۸۳ ح ۷ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۵۶ ح ۱۰ .

4.الكافي : ج ۸ ص ۱۲۴ ح ۹۵ ، قرب الإسناد : ص ۳۳۳ ح ۱۲۳۵ كلاهما عن عليّ بن سويد ، بحار الأنوار : ج ۴۸ ص ۲۲۹ ح ۳۴ ، وراجع : الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۱۸ .

الصفحه من 540