حَبَّبُوا اللَّهَ إلى عِبادِهِ ، فَكَيفَ يُحَبِّبونَ عِبادَ اللَّهِ إلَى اللَّهِ ؟ قالَ : يَأمُرونَهُم بِما يُحِبُّ اللَّهُ ، ويَنهَونَهُم عَمّا يَكرَهُ اللَّهُ ، فَإِذا أطاعوهُم أحَبَّهُمُ اللَّهُ .۱
۲۰۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ فَيَكتُبُ اللَّهُ بِها إيماناً في قَلبِ آخَرَ ، فَيَغفِرُ لَهُما جَميعاً .۲
398 - أهمُّ ما يَجِبُ عَلى المُبَلِّغِ
1 - التَّفَقُّهُ في الدِّينِ
الكتاب:
(وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) .۳
الحديث:
۲۰۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : لا تَأمُرْ بِالمَعروفِ ولا تَنهَ عَنِ المُنكَرِ حَتّى تَكونَ عالِماً ، وتَعلَمَ ما تَأمُرُ .۴
۲۰۱۵.معاني الأخبار عن عبد السّلام بن صالح الهرويّ : سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : رَحِمَ اللَّهُ عَبداً أحيا أمرَنا ! فَقُلتُ لَهُ : فَكَيفَ يُحيي أمرَكُم ؟ قالَ : يَتَعَلَّمُ عُلومَنا ويُعَلِّمُهَا النّاسَ ؛ فَإِنَّ النّاسَ لَو عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لَاتَّبَعونا .۵
2 - التَّبيينُ
الكتاب:
(وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ اُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) .۶
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلى رَسُولِنا البَلاغُ المُبِينُ) .۷
(أُولئِكَ الَّذينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) .۸
الحديث:
۲۰۱۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لِرُسلِ اللَّهِ في كُلِّ حُكمٍ تَبيِينٌ .۹
3 - الشَّجاعَةُ
الكتاب:
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ
1.مشكاة الأنوار : ۲۴۰/ ۶۹۲ .
2.المحاسن : ۱/ ۳۶۱/ ۷۷۸ .
3.التوبة : ۱۲۲ .
4.الفردوس:۵/۶۹/۷۴۸۶.
5.معاني الأخبار : ۱۸۰/ ۱ .
6.العنكبوت : ۱۸ .
7.المائدة : ۹۲ .
8.النساء : ۶۳ .
9.غرر الحكم : ۷۳۳۷ .