أحَداً إِلّا اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً ) .۱
(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2658 .
4 - التَّبشيرُ والنصحُ والمداراةُ
الكتاب:
( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيْراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً ) .۲
( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّى وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ) .۳
( اذْهَبَا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) .۴
الحديث:
۲۰۱۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : اُمِرتُ بِمُداراةِ النّاسِ كَما اُمِرتُ بِتَبليغِ الرِّسالَةِ .۵
۲۰۱۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في ذِكرِ فَضيلَةِ الرَّسولِ الكَريمِ -: بَعَثَهُ وَالنّاسُ ضُلاّلٌ في حَيرَةٍ، و حاطِبُونَ في فِتنَةٍ... فَبالَغَ صلى اللَّه عليه وآله فِي النَّصيحَةِ، وَ مَضى عَلى الطَّريقَةِ، ودَعا إلَى الحِكمَةِ وَ المَوعِظَةِ الحَسَنَةِ .۶
۲۰۱۹.الدرّ المنثور : لَمّا نَزلَتْ (يا أيُّها النّبيُّ إنّا أرسلناكَ شاهداً ومبشّراً ونذيراً) ، وقد كانَ [ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله] أمَرَ عليّاً ومُعاذاً أنْ يَسيرا إلى اليَمنِ ، فقالَ : انطَلِقا فبَشِّرا ولا تُنَفِّرا ، ويَسِّرا ولا تُعَسِّرا ، فإنّهُ قد اُنزِلَ علَيَّ ( يا أيُّها النَّبيُّ ... ) .۷
(انظر) الشيعة : باب 2128 .
المحبّة (حبّ اللَّه) : باب 681 .
التبليغ في الكتاب والسنّة : الفصل الرابع: خصائص المبلِّغ .
399 - صِفَةُ المُبَلِّغِ الكامِلِ
۲۰۲۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ المُبَلِّغِ الكامِلِ -: قَد خَلَعَ سَرابيلَ الشَّهَواتِ ، وتَخَلّى مِنَ الهُمومِ إلّا هَمّاً واحِداً انفَرَدَ بِهِ . فَخَرَجَ مِن صِفَةِ العَمى ومُشارَكَةِ أهلِ الهَوى ، وصارَ مِن مَفاتيحِ أبوابِ الهُدى ومَغاليقِ أبوابِ الرَّدى . قَد أبصَرَ طَريقَهُ ، وسَلَكَ سَبيلَهُ ، وعَرَفَ مَنارَهُ ، وقَطَعَ غِمارَهُ ، وَاستَمسَكَ مِنَ العُرى بِأَوثَقِها ، ومِنَ الحِبالِ بِأَمتَنِها ، فَهُوَ مِنَ اليَقينِ عَلى مِثلِ ضَوءِ الشَّمسِ .
1.الأحزاب : ۳۹ .
2.الأحزاب : ۴۵ - ۴۶ .
3.الأعراف : ۶۸ .
4.طه : ۴۳ و ۴۴ .
5.تحف العقول : ۴۸ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۹۵.
7.الدرّ المنثور : ۶/۶۲۴ .