التبلیغ - الصفحه 6

قَد نَصَبَ نَفسَهُ للَّهِ‏ِ سُبحانَهُ في أرفَعِ الاُمورِ ؛ مِن إصدارِ كُلِّ وارِدٍ عَلَيهِ ، وتَصييرِ كُلِّ فَرعٍ إلى‏ أصلِهِ . مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ ، دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ . يَقولُ فَيُفهِمُ ويَسكُتُ فَيَسلَمُ . قَد أخلَصَ للَّهِ‏ِ فَاستَخلَصَهُ ، فَهُوَ مِن مَعادِنِ دينِهِ وأوتادِ أرضِهِ . قَد ألزَمَ نَفسَهُ العَدلَ . فَكانَ أوَّلَ عَدلِهِ نَفيُ الهَوى‏ عَن نَفسِهِ . يَصِفُ الحَقَّ ويَعمَلُ بِهِ .۱

۲۰۲۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : كونوا دُعاةً لِلنّاسِ بِالخَيرِ بِغَيرِ ألسِنَتِكُم ؛ لِيَرَوا مِنكُمُ الاِجتِهادَ وَالصِّدقَ وَالوَرَعَ .۲

400 - رِسالَةُ المُبَلِّغِ‏

۲۰۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها.۳

۲۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في خُطبَةٍ لَهُ -: فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ ؛ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجُّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ ، ويُروهُم آياتِ المَقدِرَةِ .۴

۲۰۲۴.عنه عليه السلام- في ذِكرِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله -: طَبيبٌ دَوّارٌ بِطِبِّهِ ، قَد أحكَمَ مَراهِمَهُ ، وأحمَى‏ مَواسِمَهُ . يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ ، مِن قُلوبٍ عُميٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وألسِنَةٍ بُكمٍ . مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ، ومَواطِنَ الحَيرَةِ .۵

۲۰۲۵.الكافي عن سليمان بن خالد : قُلتُ لأَِبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إنَّ لي أهلَ بَيتٍ وهُم يَسمَعونَ مِنّي ، أفَأَدعوهُم إلى‏ هذَا الأَمرِ ؟ فَقالَ : نَعَم ؛ إنَّ اللَّهَ يَقولُ في كِتابِهِ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاس وَ الْحِجَارَةُ)۶ . ۷

(انظر) التبليغ في الكتاب والسنّة: الفصل الثالث: رسالة المبلِّغ.

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ .

2.الكافي : ۲/۱۰۵/۱۰ .

3.الأمالي للطوسي : ۵۹۶/۱۲۳۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ .

6.التحريم : ۶ .

7.الكافي : ۲/ ۲۱۱/۱ .

الصفحه من 6