الفصل الثاني : طاعة البحر وتسبحه
2 / 1
طاعَةُ البَحرِ
الكتاب
«وَ لَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِى فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِى الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَ لَا تَخْشَى» . ۱
«فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ» . ۲
الحديث
۷۶۷۶.الكافي :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى ، فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : يا موسى ... الأَرضُ مُطيعَةٌ ، وَالسَّماءُ مُطيعَةٌ ، وَالبِحارُ مُطيعَةٌ ، وعِصياني شَقاءُ الثَّقَلَينِ . ۳
1.طه : ۷۷ .
2.الشعراء : ۶۳ .
3.الكافي : ج ۸ ص ۴۲ و ۴۵ ح ۸ ، تحف العقول : ص ۴۹۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵ ح ۷ وراجع : موسوعة العقائد الإسلامية (معرفة اللّه ) : ج ۳ (القسم الأوّل / الفصل الخامس / الباب التاسع : خلق البحر) .