البصیرة (تفصیلی) - الصفحه 37

الفصل الخامس : آثار البصيرة

5 / 1

العِلمُ

۹۶۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أعلَمَ النّاسِ أبصَرُهُم بِالحَقِّ إذَا اختَلَفَتِ النّاسُ وإن كانَ مُقَصِّرا فِي العَمَلِ ، وإن كانَ يَزحَفُ عَلَى استِهِ ۱ . ۲

۹۶۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أبصَرَ فَهِمَ ، ومَن فَهِمَ عَلِمَ . ۳

۹۶۵۷.عنه عليه السلام :لا عِلمَ لِمَن لا بَصيرَةَ لَهُ . ۴

۹۶۵۸.عنه عليه السلامـ في ذِكرِ صِفَةِ الإِيمانِ ـ :اليَقينُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : تَبصِرَةِ الفِطنَةِ ۵ ، وتَأَوُّلِ الحِكمَةِ ، ومَعرِفَةِ العِبرَةِ ، وسُنَّةِ الأَوَّلينَ . فَمَن أبصَرَ الفِطنَةَ عَرَفَ الحِكمَةَ ، ومَن تَأَوَّلَ الحِكمَةَ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ ، ومَن عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّما كانَ مَعَ الأَوَّلينَ ، وَاهتَدى إلَى الَّتي هِيَ أقوَمُ ، ونَظَرَ إلى مَن نَجا بِما نَجا ، ومَن هَلَكَ بِما هَلَكَ ، وإنَّما أهلَكَ اللّه ُ مَن أهلَكَ بِمَعصِيَتِهِ ، وأَنجى مَن أنجى بِطاعَتِهِ . ۶

1.الاستُ : العَجزُ ، وقد يراد به حَلقَةُ الدُبُر (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۱۶ «سته») .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۲۲ ح ۳۷۹۰ ، المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۲۰ ح ۱۰۵۳۱ بزيادة «زحفاً» في آخره ، شعب الإيمان : ج ۷ ص ۶۹ ح ۹۵۱۰ ، نوادر الاُصول : ج ۱ ص ۴۴ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۷۷ الرقم ۲۷۱ كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۰ ح ۴۳۵۲۵ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۸ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۹ ، نزهة الناظر : ص ۸۰ ح ۱۵۳ ، العدد القويّة : ص ۲۹۲ ح ۱۸ عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۷ ح ۲۵ .

4.غرر الحكم : ج۶ ص ۴۰۱ ح ۱۰۷۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۹ ح ۹۹۷۹ .

5.قال العلامة المجلسي قدس سره : تبصرة الفطنة : التبصرة مصدر باب التفعيل ، والفطنة الحذق وجودة الفهم ، وقال ابن ميثم : هي سرعة هجوم النفس على حقائق ما تورده الحواس عليها ، وقال : تبصرة الفطنة إعمالها . أقول : يمكن أن تكون الإضافة إلى الفاعل ؛ أي جعل الفطنة الإنسان بصيراً ، أو إلى المفعول ، أي جعل الإنسان الفطنة بصيرة ، ويحتمل أن تكون التبصرة بمعنى الإبصار والرؤية ، فرؤيتها كناية عن التوجّه والتأمل فيها وفي مقتضاها ، فالإضافة إلى المفعول ، وحمله على الإضافة إلى الفاعل محوج إلى تكلّف (بحار الأنوار : ج ۵۶ ص ۳۶۷).

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، الخصال : ص ۲۳۱ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۱۶۵ كلّها نحوه وليس فيها ذيله من «واهتدى .. .» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۱ ح ۱۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۱۵ عن قبيصة بن جابر الأسدي نحوه ، وليس فيه ذيله من «واهتدى .. .» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۱۳۸۸ .

الصفحه من 68