البلد (تفصیلی) - الصفحه 30

عَلَيهِم مِن بَعدُ احتَمَلوهُ طَيِّبَةً أنفُسُهُم بِهِ ؛ فَإِنَّ العُمرانَ مُحتَمِلٌ ما حَمَّلتَهُ ، وإنَّما يُؤتى خَرابُ الأَرضِ مِن إعوازِ أهلِها ، وإنَّما يُعوِزُ أهلُها لِاءِشرافِ أنفُسِ الوُلاةِ عَلَى الجَمعِ ، وسوءِ ظَنِّهِم بِالبَقاءِ ، وقِلَّةِ انتِفاعِهِم بِالعِبَرِ . ۱

۱۰۳۱۶.عنه عليه السلام :فَضيلَةُ السُّلطانِ عِمارَةُ البُلدانِ . ۲

۱۰۳۱۷.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ ـ :أكثِر مُدارَسَةَ العُلَماءِ ومُناقَشَةَ الحُكَماءِ في تَثبيتِ ما صَلَحَ عَلَيهِ أمرُ بِلادِكَ ، وإقامَةِ مَا استَقامَ بِهِ النّاسُ قَبلَكَ . ۳

۱۰۳۱۸.عنه عليه السلامـ مِن كَلامٍ لَهُ ـ :اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُنِ الَّذي كانَ مِنّا مُنافَسَةً في سُلطانٍ ، ولَا التِماسَ شَيءٍ مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ؛ فَيَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، وتُقامَ المُعَطَّلَةُ مِن حُدودِكَ . ۴

۱۰۳۱۹.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ ـ :أنَا أسأَلُ اللّهَ بِسَعَةِ رَحمَتِهِ وعَظيمِ قُدرَتِهِ عَلى إعطاءِ كُلِّ رَغبَةٍ ، أن يُوَفِّقَني وإيّاكَ لِما فيهِ رِضاهُ مِنَ الإِقامَةِ عَلَى العُذرِ الواضِحِ إلَيهِ وإلى خَلقِهِ ، مَعَ حُسنِ الثَّناءِ فِي العِبادِ ، وجَميلِ الأَثَرِ فِي البِلادِ ، وتَمامِ النِّعمَةِ ، وتَضعيفِ الكَرامَةِ ، وأَن يَختِمَ لي ولَكَ بِالسَّعادَةِ وَالشَّهادَةِ ، إنّا إلَيهِ راجِعونَ . ۵

3 / 2

الحِفاظُ عَلَى الثَّرَواتِ الطَّبيعِيَّةِ

۱۰۳۲۰.كتاب من لا يحضره الفقيه :نَهى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن صَيدِ الحَمامِ بِالأَمصارِ . ۶

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۶ ح ۷۴۴ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۲۲ ح ۶۵۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۷ ح ۶۰۴۴ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۳ ح ۷۴۴ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، تحف العقول : ص ۲۳۹ عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۱۱۱ ح ۹۴۹ ؛ تذكرة الخواص : ص ۱۲۰ عن عبد اللّه بن صالح العجلي .

5.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۱۲ ح ۷۴۴ .

6.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۲۱ ح ۴۱۴۵ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۶۸ ح ۶۰۳ ، ف وسائل الشيعة : ج ۱۶ ص ۲۴۵ ح ۴ .

الصفحه من 74