البلاغة والفصاحة (تفصیلی) - الصفحه 6

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :
جَمالُ الرَّجُلِ فَصاحَةُ لِسانِهِ . ۱
كما روي عن الإمام الباقر عليه السلام :
إنَّ اللّهَ تَعالى أعطَى المُؤمِنَ ۲ البَدَنَ الصَّحيحَ ، وَاللِّسانَ الفَصيحَ . .. . ۳
وروي عن الإمام علي عليه السلام أنه قال :
إنّا لَأُمراءُ الكَلامِ ، وفينا تَنَشَّبَت عُروقُهُ ، وعَلَينا تَهَدَّلَت غُصونُهُ . ۴

2 . ذمّ الفصاحة والبلاغة

المجموعة الثانية : الأحاديث التي تذمّ الفصاحة والبلاغة بشدّة ، وتُشيد بفقدان هذه الصفة ، مثل ما روي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنّه قال :
إنَّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ البَليغَ مِنَ الرِّجالِ ، الَّذي يَتَخَلَّلُ بِلِسانِهِ تَخَلُّلَ الباقِرَةِ بِلِسانِها . ۵
أو ما قاله مخاطباً عبداللّه بن رواحة :
كُفَّ عَنِ السَّجعِ ؛ فَما اُعطِيَ عَبدٌ شَيئا شَرّا مِن طَلاقَةٍ في لِسانِهِ . ۶
أو ما نقل عنه في الإشادة بالعجز عن الكلام :
الحَياءُ وَالعِيُّ ۷ شُعبَتانِ مِنَ الإِيمانِ ، وَالبَذاءُ وَالبَيانُ ۸ شُعبَتانِ مِنَ النِّفاقِ . ۹

1.راجع : ص ۲۷۴ ح ۱۰۵۰۳.

2.يحتمل أن يكون المراد من المؤمن في هذه الرواية هو أهل البيت عليهم السلام .

3.راجع: ص ۲۷۵ ح ۱۰۵۱۰.

4.راجع: ص ۲۹۸ ح ۱۰۵۹۲.

5.راجع : ص ۲۸۷ ح ۱۰۵۵۱.

6.راجع : ص ۲۹۰ ح ۱۰۵۵۹.

7.العِيُّ : عَجزٌ يلحق مِن تولّي الأمر والكلام ( مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۰۰ « عيي » ) .

8.البَيانُ : التعمُّق في النطق والتفاصح وإظهار التقدّم فيه على الناس ، وكأنَّهُ نوع من العُجبِ والكِبر ( النهاية : ج ۱ ص ۱۷۵ « بين » ) .

9.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۷۵ ح ۲۰۲۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۸ ح ۲۲۳۷۵ ، المستدرك ف على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۷ ، شعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۳۳ ح ۷۶۰۶ ، مسند ابن الجعد : ص ۴۳۳ ح ۲۹۴۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۲۰ ح ۵۷۶۵ وراجع : سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۵۱۵ ، المصنّف لعبد الرزاق : ج ۱۱ ص ۱۴۲ ح ۲۰۱۴۷ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۳۰۳ ح ۵۳ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲۸ ح ۲۰۸۰۸ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۳۰ ح ۶۳ .

الصفحه من 40