البلاء (تفصیلی) - الصفحه 100

۱۱۲۲۷.عنه عليه السلام :ما مِن قَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وللّهِِ فيهِ مَشيئَةٌ وقَضاءٌ وَابتِلاءٌ . ۱

۱۱۲۲۸.عنه عليه السلام :ما اُعطِيَ عَبدٌ مِنَ الدُّنيا إلَا اعتِبارا ، وما زُوِيَ عَنهُ إلَا اختِبارا . ۲

بيان

لعلّ القبض والبسط في الأرزاق بالتوسيع والتقتير ، وفي النفوس بالسرور والحزن ، وفي الأبدان بالصحّة والألم ، وفي الأعمال بتوفيق الإقبال إليه وعدمه ، وفي الأخلاق بالتحلية وعدمها ، وفي الدعاء بالإجابة له وعدمها ، وفي الأحكام بالرخصة في بعضها والنهي عن بعضها . ۳

3 / 5

الأَموالُ وَالأَولادُ وَالأَنفُسُ وَالأَزواجُ

الكتاب

«لَتُبْلَوُنَّ فِى أَمْوَ لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذىً كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَ لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» . ۴

«وَ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» . ۵

«إِنَّمَا أَمْوَ لُكُمْ وَ أَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ اللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ» . ۶

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۱ ، التوحيد : ص ۳۵۴ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۰۰۷ فيه «فضل» بدل «قضاء» وكلّها عن حمزة بن محمّد الطيّار ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۶ ح ۵ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۱ ح ۶ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۲۶ ح ۶۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۹ ح ۸ .

3.بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۱۷ .

4.آل عمران : ۱۸۶ .

5.طه : ۱۳۱ .

6.التغابن : ۱۵ .

الصفحه من 118