البیعة (تفصیلی) - الصفحه 38

2 / 3

شُروطُ بَيعَةِ العَقَبَةِ الثّانِيَةِ

۱۱۳۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :أشهَدُ عَلى أبي لَحَدَّثَني عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهم السلام قالَ : جاءَتِ الأَنصارُ تُبايِعُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى العَقَبَةِ ، فَقالَ : قُم يا عَلِيُّ فَبايِعهُم ، فَقالَ : عَلى ما اُبايِعُهُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : عَلى أن يُطاعَ اللّهُ ولا يُعصى ، وعَلى أن تَمنَعوا رَسولَ اللّهِ وأَهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ مِمّا تَمنَعونَ مِنهُ أنفُسَكُم وذَرارِيَّكُم . ۱

۱۱۳۸۰.مسند ابن حنبل عن عبادة [بن الصامت]ـ لَمّا كَلَّمَهُ أبو هُرَيرَةَ في رَوايَا الخَمرِ الَّتي تُباعُ زَمَنَ مُعاوِيَةَ ـ :يا أبا هُرَيرَةَ ، إنَّكَ لَم تَكُن مَعَنا إذ بايَعنا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إنّا بايَعناهُ عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ ، وعَلَى النَّفَقَةِ فِي اليُسرِ وَالعُسرِ ، وعَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، وعَلى أن نَقولَ فِي اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ولا نَخافَ لَومَةَ لائِمٍ فيهِ ، وعَلى أن نَنصُرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله إذا قَدِمَ عَلَينا يَثرِبَ ، فَنَمنَعَهُ مِمّا نَمنَعُ مِنهُ أنفُسَنا وأَزواجَنا وأَبناءَنا ، ولَنَا الجَنَّةُ ؛ فَهذِهِ بَيعَةُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّتي بايَعنا عَلَيها ، فَمَن نَكَثَ فَإِنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ ، ومَن أوفى بِما بايَعَ عَلَيهِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَفَى اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى [لُهُ] بِما بايَعَ عَلَيهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله . ۲

۱۱۳۸۱.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق :وكانَت بَيعَةُ الحَربِ ، حينَ أذِنَ اللّهُ لِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله فِي القِتالِ شُروطا سِوى شَرطِهِ عَلَيهِم فِي العَقَبَةِ الاُولى ، كانَتِ الاُولى عَلى بَيعَةِ النِّساءِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى لَم يَكُن أذِنَ لِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله فِي الحَربِ ، فَلَمّا أذِنَ اللّهُ لَهُ فيها وبايَعَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي العَقَبَةِ الأَخيرَةِ عَلى حَربِ الأَحمَرِ وَالأَسوَدِ ،

1.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۱۷۴۵ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۲۴ نحوه ، كلاهما عن الحسين بن زيد بن علي ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۲۰ ح ۲۳ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۱۵ ح ۲۲۸۳۳ ، دلائل النبّوة للبيهقي : ج ۲ ص ۴۵۲ ، فتح الباري : ج ۱ ص ۶۶ ، تاريخ دمشق : ج ۲۶ ص ۱۹۸ وكلّها نحوه .

الصفحه من 107