يُصبِحُ فيها في جَناحِ آمِنٍ إلّا وهو يَخافُ فيها نُزولَ جائحةٍ أو تَغَيُّرَ نِعمَةٍ أو زوالَ عافِيَةٍ مَع أنّ الموتَ مِن وراءِ ذلكَ .۱
۶۲۹۰.عنه عليه السلام : أشهِدُ باللَّهِ ، ما تَنالونَ مِن الدُّنيا نِعمَةً تَفرَحونَ بها إلّا بِفراقِ اُخرى تَكرَهُونَها .۲
۶۲۹۱.عنه عليه السلام : مَع أنَّ امرَأً لم يكُن مِنها في حَبرَةٍ إلّا أعقَبَتهُ عَبرَةً، ولم يَلقَ مِن سَرّائها بَطناً إلّا مَنَحَتهُ مِن ضَرّائها ظَهراً ، ولَم تُظِلَّهُ فيها دِيمَةُ رَخاءٍ إلّا هَتَنَتْ عَليهِ مُزنَةُ بلاءٍ .۳
۶۲۹۲.عنه عليه السلام : مَع كُلِّ جُرعَةٍ شَرَقٌ ، وفي كُلِّ أكلَةٍ غَصَصٌ ، لَا تَنالونَ مِنها نِعمَةً إلّا بِفِراقِ اُخرى .۴
۶۲۹۳.عنه عليه السلام : إنّ الدُّنيا مَعْكوسَةٌ مَنْكوسَةٌ ، لَذّاتُها تَنْغيصٌ ، ومَواهِبُهاتَغْصيصٌ ، وعَيْشُها عَناءٌ ، وبَقاؤها فَناءٌ ، تَجمَحُ بطالِبِها ، وتُردِي راكِبَها ، وتَخُونُ الواثِقَ بها ، وتَزعَجُ المُطمئنَّ إلَيها ، وإنّ جَمْعَها إلى انصِداعٍ ، ووَصْلَها إلى انقِطاعٍ .۵
1271 - لا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا
الكتاب :
(تَبْتَغُونَ عَرَضَ الحياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ) .۶
(ما كانَ لِنَبِيٍّ أن يَكُونَ لَهُ أسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا واللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَة) .۷
الحديث :
۶۲۹۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّ اللَّهَ يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا لِمَن يُحِبُّ ، وإنّ لِلدنيا أبناءً ولِلآخِرَةِ أبناءً ، فكونوا مِن أبناءِ الآخرةِ ، ولا تكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا .۸
1272 - الدُّنيا دُوَلٌ
۶۲۹۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الدُّنيا دُوَلٌ ، فما كانَ لَكَ مِنها أتاكَ على ضَعْفِكَ ، وما كانَ علَيكَ لَم تَدفَعْهُ بِقُوَّتِكَ .۹
1.الكافي : ۸/۱۷۴/۱۹۴ .
2.الأمالي للطوسي : ۲۱۶/۳۷۹ .
3.بحار الأنوار: ۷۳/۹۷/۸۲ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۵ .
5.غرر الحكم : ۳۶۶۱ .
6.النساء : ۹۴ .
7.الأنفال : ۶۷ .
8.بحار الأنوار : ۷۷/۱۸۸/۱۰ .
9.الأمالي للطوسي : ۲۲۵/۳۹۳ .