۷۱۴۱.عنه عليه السلام : أوَّلُ مَن يَرجِعُ إلى الدُّنيا ، الحسينُ ابنُ عليٍّ عليه السلام فيُمَلَّكُ حتّى يَسقُطَ حاجِباهُ على عَينَيهِ مِن الكِبَرِ .۱
۷۱۴۲.عنه عليه السلام : كَأنِّي بِحُمرانَ بنِ أعيَنَ ومُيَسِّرِ بنِ عبدِ العزيزِ يَخبِطانِ الناسَ بأسيافِهِما بينَ الصَّفا والمَروَةِ .۲
۷۱۴۳.عنه عليه السلام : إنّي سَألْتُ اللَّهَ في إسماعيلَ أن يُبقِيَهُ بَعدِي فَأبى، ولكنّهُ قد أعطانِي فيهِ مَنزِلةً اُخرى أنّهُ يكونُ أوَّلَ مَنشورٍ في عَشرَةٍ مِن أصحابِهِ ومِنهُم عبدُ اللَّهِ بنُ شريكٍ وهُو صاحِبُ لِوائهِ .۳
۷۱۴۴.عنه عليه السلام : يَخرُجُ مَع القائمِ عليه السلام مِن ظَهرِ الكوفةِ سَبعٌ وعِشرونَ رجُلاً، خَمسَةَ عَشَرَ مِن قَومِ موسى عليه السلام الذينَ كانوا يَهدُونَ بالحَقِّ وبهِ يَعدِلُونَ ، وسَبعةٌ مِن أهلِ الكَهفِ ، ويُوشَعُ بنُ نُونٍ ، وسَلمانُ ، وأبو دُجانَةَ الأنصاريُّ ، والمِقدادُ ، ومالكٌ الأشتَرُ ، فيكونونَ بينَ يَدَيهِ أنصاراً وحُكّاماً .۴
1446 - الرَّجعَةُ لَيسَت عامَّةً
۷۱۴۵.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام- في قولِهِ تعالى :(وحَرامٌ عَلى قَريةٍ أهْلَكْناها أَ نَّهُم لايَرجِعُونَ)۵-: كُلُّ قَريَةٍ أهلَكَ اللَّهُ أهلَها بالعَذابِ لا يَرجِعُونَ في الرَّجْعَةِ ، فهذهِ الآيةُ مِن أعظَمِ الدّلالَةِ في الرَّجعَةِ ؛ لأنَّ أحَداً مِن أهلِ الإسلامِ لا يُنكِرُ أنَّ الناسَ كُلَّهُم يَرجِعُونَ إلى القيامةِ: مَن هَلَكَ ومَن لم يَهلِكْ ، قولُهُ: (لا يَرجِعُونَ) أيضاً عَنى في الرَّجعَةِ ، فأمّا إلى القِيامةِ فيَرجِعُونَ حتّى يَدخُلُوا النارَ .۶
۷۱۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ الرَّجعَةَ لَيست بعامَّةٍ ، وهِي خاصّةٌ لا يَرجِعُ إلّا مَن مَحَضَ الإيمانَ مَحضاً أو مَحَضَ الشِّركَ مَحضاً .۷
1447 - رَجعَةُ مَن قُتِلَ أو ماتَ
7147. . بحار الأنوار عن عبدِ الرحمنِ القصيرِ عن
1.بحار الأنوار : ۵۳/۴۶/۱۹ .
2.بحار الأنوار : ۵۳/۴۰/۷ .
3.بحار الأنوار : ۵۳/۷۶/۸۲ .
4.بحار الأنوار : ۵۳/۹۰/۹۵.
5.الأنبياء : ۹۵ .
6.تفسير القمّيّ : ۲/۷۶ .
7.بحار الأنوار : ۵۳/۳۹/۱ .