الزواج - الصفحه 11

۸۰۶۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : هُنَّ ثلاثٌ : فامرأةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوجَها على‏ دَهرِهِ لِدُنياهُ وآخِرَتِهِ ولا تُعِينُ الدَّهرَ علَيهِ ، وامرَأةٌ عَقيمَةٌ لا ذاتُ جَمالٍ ولا تُعِينُ زَوجَها (على‏ خَيرٍ) وامرأةٌ صَخّابةٌ وَلّاجَةٌ هَمّازَةٌ تَستَقِلُّ الكثيرَ ولا تَقبَلُ الكثيرَ ، وإيّاكَ أن تَغتَرَّ بمَن هذهِ صِفَتُها فإنّهُ قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إيّاكُم وخَضراءَ الدِّمَنِ ، قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ ومَن خَضراءُ الدِّمَنِ؟ قالَ: المرأةُ الحَسناءُ في مَنبِتِ السُّوءِ .۱

(انظر) وسائل الشيعة : 14 / 13 باب 6 ، و ص 18 باب 7 .

1651 - حُقوقُ الزَّوجِ‏

۸۰۶۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعظَمُ الناسِ حَقّاً على المرأةِ زَوجُها ، وأعظَمُ الناسِ حقّاً عَلَى الرَّجُلِ اُمُّهُ .۲

۸۰۶۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ويلٌ لِامرَأةٍ أغضَبَتْ زَوجَها ، وطُوبى‏ لِامرَأةٍ رَضِيَ عنها زَوجُها .۳

۸۰۶۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو أمَرتُ أحَداً أن يَسجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرتُ المرأةَ أن تَسجُدَ لِزَوجِها .۴

۸۰۶۴.سنن أبي داوود عن قيسِ بنِ سعدٍ : أتَيتُ الحِيرَةَ فَرَأيتُهُم يَسجُدُونَ لِمَرْزُبانٍ لَهُم ، فَقُلتُ : رسولُ اللَّهِ أحَقُّ أن يُسجَدَ لَهُ ، قالَ : فَأتَيتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه و آله فقلتُ : إنّي أتَيتُ الحِيرَةَ فَرَأيتُهُم يَسجُدُونَ لِمَرزُبانٍ لَهُم ، فأنتَ يا رسولَ اللَّهِ أحَقُّ أن نَسجُدَ لكَ ، قالَ : أرَأيتَ لو مَرَرتَ بِقَبرِي أكُنتَ تَسجُدُ لَهُ ؟ قلتُ : لا .
قالَ : فلا تَفعَلُوا ، لَو كُنتُ آمِراً أحَداً أن يَسجُدَ لِأحَدٍ لَأمَرتُ النساءَ أن يَسجُدْنَ لِأزواجِهِنَّ ، لِما جَعَلَ اللَّهُ لَهُم علَيهِنَّ مِنَ الحَقِّ .۵

(انظر) التعظيم : باب 2708 .

۸۰۶۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لا شَفيعَ للمرأةِ أنجَحُ عِند رَبِّها مِن رِضا زَوجِها ، ولَمّا ماتَتْ فاطمةُ عليها السلام قامَ علَيها أميرُ المؤمنينَ عليه السلام وقالَ : اللَّهُمَّ إنّي راضٍ عَنِ ابنَةِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمّ إنّها قد أوحَشَتْ فَآنِسْها .۶

۸۰۶۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا غِنى‏ بالزَّوجةِ فيما بَينَها وبينَ زوجِها المُوافِقِ لَها عن ثلاثِ خِصالٍ وهُنّ : صِيانَةُ نَفسِها عن

1.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۳۴/۱۵ .

2.كنز العمّال : ۴۴۷۷۱ .

3.بحار الأنوار: ۱۰۳/۲۴۶/۲۴.

4.الكافي : ۵/۵۰۸/۶ .

5.سنن أبي داوود : ۲/۲۴۴/۲۱۴۰ .

6.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۵۶/۱ .

الصفحه من 18