الزواج - الصفحه 12

كُلِّ دَنَسٍ حتّى‏ يَطمَئنَّ قَلبُهُ إلى الثِّقَةِ بها في حالِ المَحبوبِ والمَكروهِ ، وحِياطَتُهُ لِيكونَ ذلكَ عاطِفاً علَيها عندَ زَلَّةٍ تكونُ مِنها ، وإظهارُ العِشقِ لَهُ بالخِلابَةِ۱والهَيئةِ الحَسَنةِ لَها في عَينِهِ .۲

1652 - حُقوقُ الزَّوجَةِ

۸۰۶۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ما زالَ جَبرَئيلُ يُوصِينِي بالمرأةِ حتّى‏ ظَنَنتُ أ نَّهُ لا يَنبَغِي طَلاقُها إلّا مِن فاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ .۳

۸۰۶۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : حَقُّ المرأةِ على‏ زَوجِها أن يَسُدَّ جَوعَتَها ، وأن يَستُرَ عَورَتَها ، ولا يُقَبِّحَ لَها وَجهاً .۴

۸۰۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : قَولُ الرَّجُلِ للمرأةِ : «إنّي اُحِبُّكِ» لا يَذهَبُ مِن قَلبِها أبداً .۵

۸۰۷۰.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : وأمّا حَقُّ الزَّوجَةِ فأن تَعلَمَ أنَّ اللَّهَ عزّوجلّ جَعَلَها لكَ سَكَناً واُنْساً ، فَتَعلَمَ أنَّ ذلكَ نِعمَةٌ مِنَ اللَّهِ علَيكَ فَتُكرِمَها وتَرفُقَ بها ، وإن كانَ حَقُّكَ علَيها أوجَبَ فإنّ لَها علَيكَ أن تَرحَمَها .۶

۸۰۷۱.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ المَرءَ يَحتاجُ في مَنزلِهِ وعِيالِهِ إلى‏ ثلاثِ خِلالٍ يَتَكَلَّفُها وإن لَم يَكُن في طَبعِهِ ذلكَ : مُعاشَرَةٍ جَميلةٍ ، وسَعَةٍ بِتَقدِيرٍ ، وغَيرَةٍ بتَحَصُّنٍ .۷

۸۰۷۲.عنه عليه السلام : لا غِنى‏ بالزَّوجِ عن ثلاثةِ أشياءَ فيما بَينَهُ وبينَ زَوجَتِهِ وهِي : المُوافَقَةُ لِيَجتَلِبَ بها مُوافَقَتَها ومَحَبَّتَها وهَواها ، وحُسنُ خُلُقِهِ مَعها ، واستِعمالُهُ استِمالَةَ قَلبِها بالهَيئَةِ الحَسَنَةِ في عَينِها ، وتَوسِعَتِهِ علَيها .۸

۸۰۷۳.الكافي عن إسحاقِ بنِ عمّارٍ : قلتُ لأبي عبدِ اللَّهِ عليه السلام : ما حَقُّ المرأةِ على زَوجِها الذي إذا فَعَلَهُ كانَ مُحسِناً ؟ قالَ : يُشبِعُها ويَكسُوها ، وإن جَهِلَت غَفَرَ لَها .۹

۸۰۷۴.الكافي‏عن الحسنِ بنِ جَهمٍ : رأيتُ أبا الحسنِ عليه السلام اختَضَبَ، فقلتُ: جُعِلتُ

1.الخِلابة - بكسر الخاء - : الخديعة باللسان بالقول اللطيف (مجمع البحرين : ۱ / ۵۳۴) .

2.بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۳۷ / ۷۰ .

3.بحار الأنوار : ۱۰۳ / ۲۵۳ / ۵۸ .

4.بحار الأنوار : ۱۰۳/۲۵۴/۶۰ .

5.الكافي : ۵/۵۶۹/۵۹ .

6.بحار الأنوار : ۷۴/۵/۱ .

7.تحف العقول : ۳۲۲ .

8.بحار الأنوار : ۷۸/۲۳۷/۷۰ .

9.الكافي : ۵/۵۱۰/۱ .

الصفحه من 18