المُسلمينَ .۱
۸۹۸۸.عنه عليه السلام- لَمّا أجابَ عن مَسائلِ رَجُلٍ شامِيٍّ وقالَ الشّامِيُّ : أسلَمتُ للَّهِِ الساعَةَ -: بَل آمَنتَ بِاللَّهِ الساعَةَ ، إنَّ الإسلامَ قبلَ الإيمانِ وعلَيهِ يَتوارَثُونَ ويَتَناكَحُونَ ، والإيمانُ علَيهِ يُثابُونَ .۲
۸۹۸۹.عنه عليه السلام : الإسلامُ يُحقَنُ بهِ الدَّمُ وتُؤَدّى بهِ الأمانَةُ ، وتُستَحَلُّ به الفُروجُ ، والثَّوابُ على الإيمانِ.۳
(انظر) بحار الأنوار : 68 / 309 باب 25 .
الإيمان : باب 265 .
التسليم : باب 1878 .
1861 - الإسلامُ وَالاستِسلامُ
الكتاب :
(بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) .۴
الحديث :
۸۹۹۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- لَمّا نَظَرَ إلى راياتِ معاويةَ وأهلِ الشامِ -: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا ولكنِ استَسلَمُوا وأسَرُّوا الكُفرَ ، فَلَمّا وَجَدُوا علَيهِ أعواناً رَجَعُوا إلى عَداوَتِهِم لَنا ، إلّا أنّهُم لَم يَترُكُوا الصلاةَ .۵
۸۹۹۱.عنه عليه السلام- أيضاً -: والذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأ النَّسَمَةَ ، ما أسلَمُوا ولكنِ استَسلَمُوا وأسَرُّوا الكُفرَ ، فلَمّا وَجَدُوا أعواناً علَيهِ أعلَنُوا ما كانوا أسَرُّوا ، وأظهَرُوا ما كانوا أبطَنُوا .۶
۸۹۹۲.عنه عليه السلام- مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ -: ما أسلَمَ مُسلِمُكُم إلّا كَرهاً .۷
1862 - ما يُخالِفُ الإسلامَ
۸۹۹۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : جانِبُوا الخِيانةَ ، فإنّها مُجانَبَةُ الإسلامِ .۸
۸۹۹۴.عنه عليه السلام : مَن أعانَ على مُسلمٍ فقد بَرِئَ مِنَ الإسلامِ .۹
(انظر) الإيمان : باب 291 .
1.تحف العقول : ۳۲۹ .
2.الكافي : ۱/۱۷۳/۴ .
3.الكافي : ۲/۲۵/۶ .
4.الصافّات : ۲۶ .
5.شرح نهج البلاغة : ۴/۳۱ .
6.غرر الحكم : ۱۰۱۴۲ ، نهج البلاغة : الكتاب ۱۶ نحوه .
7.نهج البلاغة: الكتاب۶۴.
8.غرر الحكم : ۴۷۴۲ .
9.غرر الحكم : ۹۲۲۰ .