۸۹۳۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- أيضاً -: هِيَ الإسلامُ .۱
۸۹۳۴.عنه عليه السلام- أيضاً -: صَبَغَ المؤمنينَ بِالوَلايَةِ في الميثاقِ .۲
(انظر) الخالق : باب 1082 .
الجبر : باب 488 .
1848 - الإسلامُ يَعلو ولا يُعلى عَلَيهِ
الكتاب :
(هُوَ الَّذِي أرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشْرِكُونَ).۳
الحديث :
۸۹۳۵.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى .۴
۸۹۳۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَعلُو ولا يُعلى علَيهِ .۵
۸۹۳۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الإسلامُ يَزِيدُ ولا يَنقُصُ .۶
۸۹۳۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَبقى عَلى ظَهرِ الأرضِ بَيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلّا أدخَلَ اللَّهُ علَيهِم كَلِمَةَ الإسلامِ بِعِزِّ عزيزٍ وبِذُلِّ ذَليلٍ ، إمّا يُعِزُّهُم اللَّهُ فَيَجعَلُهُم مِن أهلِها ، أو يُذِلُّهُم فَيَدِينُونَ لَها .۷
۸۹۳۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ هذا الإسلامَ دِينُ اللَّهِ الذي اصطَفاهُ لِنفسِهِ ، واصطَنَعَهُ على عَينِهِ ، وأصفاهُ خِيَرَةَ خَلقِهِ ، وأقامَ دَعائمَهُ على مَحَبَّتِهِ ، أذَلَّ الأديانَ بِعِزَّتِهِ ، ووَضَعَ المِلَلَ بِرَفعِهِ .۸
1849 - الإسلامُ سِلمٌ لِمَن دَخَلَهُ
۸۹۴۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الحَمدُ للَّهِِ الذي شَرَعَ الإسلامَ فَسَهَّلَ شَرائعَهُ لِمَن وَرَدَهُ ؛ وَأعَزَّ أركانَهُ على مَن غالَبَهُ ، فَجَعَلَهُ أمناً لِمَن عَلِقَهُ ، وسِلماً لِمَن دَخَلَهُ (عَقَلَهُ) ، بُرهاناً لِمَن تَكَلَّمَ بهِ .۹
۸۹۴۱.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ تعالى خَصَّكُم بِالإسلامِ واستَخلَصَكُم لَهُ ؛ وذلكَ لأ نَّهُ اسمُ سلامَةٍ وجِماعُ كَرامةٍ ، اِصطَفَى اللَّهُ تعالى مَنهَجَهُ وبَيَّنَ حُجَجَهُ ... لا تُفتَحُ الخَيراتُ إلّا بِمَفاتِيحِهِ ، ولا تُكشَفُ الظُّلُماتُ إلّا بِمَصابِيحِهِ .۱۰
1.معاني الأخبار : ۱۸۸/۱ .
2.الكافي : ۱/۴۲۲/۵۳ .
3.التوبة : ۳۳ .
4.كنز العمّال : ۲۴۶ .
5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۴/۳۳۴/۵۷۱۹ .
6.كنز العمّال : ۲۴۵ .
7.كنز العمّال : ۴۳۷ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸ ، انظر تمام الخطبة .
9.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۶ ، انظر تمام الخطبة .
10.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۲ .