التسلیم - الصفحه 3

1877 - التَّسليمُ‏

۹۰۴۲.بحار الأنوار : أوحَى اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ داودَ عليه السلام: تُرِيدُ واُرِيدُ، وإنّما يَكونُ ما اُرِيدُ ، فإن سَلَّمتَ لِما اُريدُ كَفَيتُكَ ما تُرِيدُ ، وإن لَم تُسَلِّم لِما اُرِيدُ أتعَبتُكَ فيما تُرِيدُ ، ثُمّ لا يَكونُ إلّا ما اُرِيدُ .۱

۹۰۴۳.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا عِبادَ اللَّهِ! أنتُم كالمَرضى‏ ورَبُّ العالَمِينَ كالطَّبِيبِ ، فَصَلاحُ المَرضى‏ فيما يَعلَمُهُ الطَّبيبُ وتَدبِيرُهُ بهِ ، لا فيما يَشتَهِيهِ المَريضُ ويَقتَرِحُهُ ، ألا فَسَلِّمُوا للَّهِ‏ِ أمرَهُ تكونُوا مِنَ الفائزِينَ.۲

۹۰۴۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أحَقُّ مَن خَلَقَ اللَّهُ بِالتَّسليمِ لِما قَضَى اللَّهُ ، مَن عَرَفَ اللَّهَ .۳

۹۰۴۵.عنه عليه السلام : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى‏ فِيمَن نُحِبُّ ، فإذا جاءَ أمرُ اللَّهِ سَلَّمنا فيما يُحِبُّ ۴ . ۵

۹۰۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : العَبدُ بَينَ ثلاثٍ : بَينَ بَلاءٍ وقَضاءٍ ونِعمَةٍ ، فعَلَيهِ للبلاءِ مِنَ اللَّهِ الصَّبرُ فَريضَةٌ ، وعلَيهِ لِلقضاءِ مِنَ اللَّهِ التَّسليمُ فَريضَةٌ ، وعلَيهِ لِلنِّعمَةِ مِنَ اللَّهِ الشُّكرُ فَريضَةٌ .۶

۹۰۴۷.الكافي عَن نَصرِ بنِ صاعِد مَولى أبي عَبدِ اللَّه عليه السلام عن أبيه : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : ... مَن تَمَسَّكَ بِالعُروَةِ الوُثقى‏ فهُو ناجٍ. قلتُ : ما هِيَ؟ قالَ : التَّسليمُ.۷

۹۰۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ : بِأيِّ شَي‏ء عُلِمُ المؤمنُ أ نّهُ مُؤمِنٌ ؟ -: بِالتَّسليمِ للَّهِ‏ِ ، والرِّضا بما وَرَدَ علَيهِ مِن سُرورٍ وسَخَطٍ.۸

۹۰۴۹.عنه عليه السلام : لَم يَكُن رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يقولُ لِشي‏ءٍ قد مَضى‏ : لو كانَ غَيرَهُ !۹

۹۰۵۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : أمَرَني أبي - يَعني أبا عبدِ اللَّهِ عليه السلام - أن آتِيَ المُفضَّلَ بنَ عُمَرَ فَاُعَزِّيَهُ بإسماعيلَ ، وقالَ : أقرِئ المُفَضَّلَ السَّلامَ وقُل لَهُ : اُصِبنا بِإسماعيلَ فَصَبَرنا ، فاصبِرْ كما صَبَرنا ، إذا أرَدنا أمراً وأرادَ اللَّهُ أمراً سَلَّمنا لأِمرِ اللَّهِ .۱۰

1.بحار الأنوار : ۸۲/۱۳۶/۲۲ .

2.تنبيه الخواطر : ۲/۱۱۷ .

3.بحار الأنوار : ۷۱/۱۵۳/۶۳ .

4.بحار الأنوار : ۴۶/۳۰۱/۴۴ .

5.صدر الحديث في صبيّ له كان مريضاً ثمّ توفّي، وقد كان عليه السلام قد أبدى اهتماماً كبيراً واغتمّ غمّاً شديداً في مرضه حتّى تبيّن ذلك أصحابُه منه، لكنّه بعد موته كان منبسط الوجه .

6.بحار الأنوار:۸۲/۱۲۹/۷.

7.الكافي : ۲/۳۷۱/۱۰ .

8.بحار الأنوار:۲/۲۰۵/۹۱.

9.تنبيه الخواطر : ۲/۱۸۵ .

10.بحار الأنوار : ۸۲/۱۰۳/۵۱ .

الصفحه من 4