2025 - حاجَةُ الأوَّلينَ وَالآخِرِينَ إلَى الشَّفاعَةِ
۹۶۶۴.بحار الأنوار عَن أبي العبّاسِ المكبّرِ عَن الإمام الباقر عليه السلام- وقد قالَ لَهُ أبو أيمنَ : يا أباجعفرٍ، تَغُرُّونَ الناسَ وتَقولونَ : شَفاعَةُ محمّدٍ، شَفاعَةُ محمّدٍ ! فَغَضِبَ عليه السلام حتّى تَرَبَّدَ وَجهُهُ -:وَيحَكَ يا أبا أيمَنَ ! أغَرَّكَ إن عَفَّ بَطْنُكَ وفَرجُكَ؟! أما لَو قد رَأيتَ أفزاعَ القِيامَةِ لقدِ احتَجتَ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، وَيلَكَ فَهل يَشفَعُ إلّا لِمَن وَجَبَت لَهُ النارُ ؟! ثُمَّ قالَ : ما مِن أحَدٍ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلّا وهُو مُحتاجٌ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَ القِيامَةِ .۱
۹۶۶۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ما أحَدٌ مِنَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ إلّا وهُو يَحتاجُ إلى شَفاعةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَ القِيامَةِ .۲
۹۶۶۶.عنه عليه السلام- لَمّا سُئلَ : هَل يَحتاجُ المُؤمِنُ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه و آله يَومَئذٍ ؟ -:نَعَم ، إنَّ لِلمُؤمِنِينَ خَطايا وذُنُوباً ، وما مِنأحَدٍ إلّا يَحتاجُ إلى شَفاعَةِ محمّدٍ يَومَئذٍ .۳
۹۶۶۷.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام- لِسَماعةَ بنِ مِهرانَ -: إذا كانَت (لَكَ) حاجَةٌ إلى اللَّهِ فَقُلْ : «اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ محمّدٍ وعَلِيٍّ ؛ فإنَّ لَهُما عِندَك شَأناً مِنَ الشَّأنِ ...» فإنّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ لَم يَبقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مُؤمِنٌ مُمتَحَنٌ إلّا وهُو يَحتاجُ إلَيهِما في ذلكَ اليومِ .۴
(انظر) بحار الأنوار : 8 / 63 .
الجنّة : باب 563 .
2026 - الشُّفَعاءُ
۹۶۶۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : ثلاثةٌ يَشفَعُونَ إلى اللَّهِ عَزَّوجلَّ فَيُشَفَّعُونَ : الأنبياءُ ، ثُمّ العُلَماءُ ، ثُمّ الشُّهَداءُ .۵
۹۶۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : الشَّفاعَةُ لِلأنْبِياءِ والأوصِياءِ والمُؤمِنِينَ والمَلائكةِ .۶
۹۶۷۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إنّي أشفَعُ يَومَ القِيامَةِ فَاُشَفَّعُ ، ويَشفَعُ عَلِيٌّ فَيُشَفَّعُ ويَشفَعُ أهلُ بَيتي فَيُشَفَّعُونَ .۷
1.بحار الأنوار: ۸/۳۸/۱۶.
2.المحاسن : ۱/۲۹۳/۵۸۳ .
3.بحار الأنوار: ۸/۴۸/۵۱ .
4.الدعوات : ۵۱/۱۲۷ .
5.الخصال : ۱۵۶/۱۹۷ .
6.بحار الأنوار : ۸/۵۸/۷۵ .
7.مجمع البيان : ۱/۲۲۳ .